الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية: معركة الاسرى دخلت مرحلة نوعية تتسم بالتصعيد

نشر بتاريخ: 05/05/2012 ( آخر تحديث: 05/05/2012 الساعة: 14:48 )
رام الله - معا - أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الأسرى المضربين في سجون ومعتقلات الاحتلال، يمتلكون من الحكمة رفض الردود الهزيلة التي قدمتها مصلحة السجون الإسرائيلية، والتي جاءت بعيدة كل البعد عن مطالب الأسرى الرئيسية والجوهرية، ودون الحد الأدنى من مطالبهم الإنسانية المشروعة.

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان جماهيري أن معركة الأسرى دخلت مرحلتها الثالثة وهي مرحلة نوعية جديدة تتسم بتصعيد المعركة ووحدة جميع الأسرى، ومع اتساع المعركة يواصل الأسرى إضرابهم بشموخ وكبرياء بإضرابهم المفتوح عن الطعام، موحدين في هذه المعركة كما بدأوها وهم مصممون للوصول الى نهايتها المظفرة بانتزاع كامل حقوقهم الانسانية العادلة والمشروعة.

وأكدت الجبهة أن استمرار صمود أسرانا وثباتهم خلف مطالبهم الرئيسية، مع وحدة جماهير شعبنا، ومعها كل أحرار العالم، وتصعيد الفعاليات الجماهيرية والسياسية والديبلوماسية في مساندة إضراب الأسرى الأبطال ستجبر مؤسسة الاحتلال على الرضوخ والاستجابة الكاملة لحقوقهم ومطالبهم العادلة.

وأضاف بيان الجبهة الديمقراطية أن مصلحة سجون الاحتلال، ومن خلفها المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية، تعيش حالة من التخبط والارتباك في تعاملها مع إضراب الأسرى ومطالبهم كما برز في ردها على هذه المطالب، وهي تواصل سياسات التسويف والمماطلة والرهان على كسر إضراب الأسرى، لكن تصعيد الفعاليات الجماهيرية لنصرة الأسرى وتكثيف الجهود السياسية والديبلوماسية لعرض قضيتهم وفضح انتهاكات إسرائيل لأبسط قواعد القانون الدولي، كفيلان في إرغام دولة الاحتلال على الانصياع للمواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية والاستجابة الفورية لكافة مطالب الأسرى.

وفي معرض تنديدها بإجراءات وممارسات سلطات الإحتلال بحق أسرانا المضربين عن الطعام، عبر فرض مزيد من العقوبات عليهم، وحرمانهم من ابسط حقوقهم في انتهاك صارخ ومتواصل لكافة المواثيق والقوانين الدولية، فاننا ندعو العالم الحر ومؤسسات الشرعية الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، دعت الجبهة الديمقراطية مجلس حقوق الإنسان للتدخل لإنقاذ أسرانا وإجبار سلطات الاحتلال على الإلتزام بما يمليه عليها القانون الدولي في معاملة الأسير في زمن الحرب.