الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسؤول: لن نسمح سوى بسلاح واحد وهو سلاح السلطة

نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 02:37 )
جنين- معا- اكد مصدر امني مسؤول ان السلطة الوطنية الفلسطينية لن تسمح بعودة الفلتان الامني تحت اي عنوان كان سواء باسم المقاومة او العصبوية او الجهوية، مؤكدا ان وطننا اسمى واكبر من اي يافطة وامن شعبنا مقدس سنحافظ عليه بدمنا.

واوضح المصدر ان رجال الامن بالمرصاد لكل العابثين والخونه والمتاجرين بدم ابناء شعبنا واننا سنقوم بتطهير مجتمعنا من الاسلحه وتجارها المجرمين ولن نسمح سوى بسلاح واحد وهو سلاح السلطه.

وقال المصدر في تصريح صحفي وصل "معا" تعليقا على الحالة الامنية في محافظه جنين ما يلي:
"على اثر احداث قرية الغوادره بمحافظة جنين واثناء قيام دوريه امنية بمهمه امنية اعتيادية قام احد الخارجين عن القانون (مطلوب للعدالة) باطلاق النار على الدورية مما استدعاها للدفاع عن النفس واطلاق النار على مصدر النار مما ادى الى مقتله.

وعلى اثر ذلك حاول البعض الاصطياد بالمياه العكره وبدل من ان يقفوا مع القانون حاولوا خلط الاوراق وتداخلت الامور الى ان قام بعض الفالتين والمشبوهين باطلاق النار مرات عديده على عدة منازل ومؤسسات وكان اخرها اطلاق النار على منزل الشهيد المناضل المحافظ قدوره موسى(ابو موسى) والذي وافته المنيه شهيدا نتاج جلطه قلبية اصابته بعد الحادث.

وبناء عليه فقد تحركت المؤسسه الامنيه بكل مكوناتها لوضع حد لهؤلاء االفالتين حيث بدأت بحملة اعتقالات طالت العديد من المشبوهين للتحقيق بهدف الكشف عن القتلة والمجرمين الذين كان لهم اي ضلع بهذا الحادث او غيره من الاحداث التي تدور في فلك الفلتان الامني

وتنفيذا لقرارات السيد الرئيس سنضرب بيد فولاذية كل من تسول له نفسه العبث بامن الوطن والمواطن.

ونطمئن مواطنينا اننا وبناء على تعليمات فخامته لن نرحم اي مجرم ولا حصانة لاحد وان يد القانون ستطال كل من اقترف اي جريمة ،ولن تسقط الجرائم بالتقادم.

وسنستمر في ملاحقة المارقين في جحورهم ، ولن نسمح بعودة عقارب الساعة الى الوراء.

واننا في الوقت الذي نهيب به بمواطنينا للتقدم باي معلومات تخدم اهدافنا القاضية بوضع حد نهائي للمجرمين الخارجين عن القانون فاننا بنفس الوقت نحذر من مساعدة اي شخص فار من وجه العدالة حيث سنعتبر كل من يقوم بذلك مشاركا في الجريمه.

واخيرا نؤكد اننا لن نسمح بعودة الفلتان الامني تحت اي عنوان كان سواء باسم المقاومه او العصبوية او الجهوية المقيتة فوطننا اسمى واكبر من اي يافطه وامن شعبنا مقدس سنحافظ عليه بدمنا وان رجال الامن بالمرصاد لكل العابثين والخونه والمتاجرين بدم ابناء شعبنا واننا سنقوم بتطهير مجتمعنا من الاسلحه وتجارها المجرمين ولن نسمح سوى بسلاح واحد وهو سلاح السلطه، واخيرا فاننا نحيي شعبنا وخاصة اهلنا في محافظه جنين الذين التفوا حول السلطه الوطنية واجهزتها الامنية مؤكدين ادانتهم لافعال اولئك المجرمين القتلة".