تقرير: حكومة نتنياهو تبحث عن حل لأزماتها الداخليه بتكثيف الإستيطان
نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 11:19 )
نابلس- معا- اصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان تقرير الإستيطان الإسبوعي ما بين فترة نهاية نيسان مطلع أيار من 29/4/2012-5/5/2012.
واوضح التقرير ان حكومة نتنياهو تبحث بشتى الوسائل من أجل ارضاء المستوطنين ،قبل الإنتخابات البرلمانيه القادمه من خلال فرض وقائع جديدة على الأرض، فقرار نتنياهو وحكومته بتثبيت ثلاث بؤر استيطانية ونقل أخرى من مكانها إلى أرض محاذية، واعلان الحكومة الإسرائيلية بانها ستمول تطبيق حلين مؤقتين للسكن لمستوطني "ميجرون" بكلفة تصل إلى أكثر من 53 مليون شيكل، أي ما يزيد عن مليون شيقل لكل عائلة من المستوطنين، وقرار قائد قائد المنطقة الوسطى لجيش الاحتلال عن نيته قريبا إصدار أمر عسكري يتيح تسهيل وتسريع إجراءات البناء في الموقع الجديد،حيث أقرت مخطط "جفعات هييكيف" ورصدت 25 مليون شيكل لتطبيق هذه الخطة، كما أقرت خطة أخرى بديله لنقل المستوطنين إلى مستوطنة آدم التي كان من المفروض أن يتم نقل مستوطني ميجرون إليها وتم تحويل 28.5 مليون شيكل لوزارة الإسكان الإسرائيلية لتطوير البنى التحتية في المكان، وقرار وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك بمنح الجمعيات الاستيطانية المتطرفة والمستوطنين ارض في محافظة الخليل كانت معسكرا للجيش الاردني في السابق من اجل اقامة مستوطنة عليها بانه ياتي في سياق المزايدات الانتخابية لكسب اصوات المستوطنين المتطرفين.
وبذات الوقت، قررت اسرائيل بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية حيث تم الإعلان عن بناء 1100 غرفة فندقية بمستوطنة غفعات هاماتوس القريبة من مستوطنة تل بيوت بمدينة القدس الشرقية في ظل الادانات الدولية المطالبه بوقف النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية، كرد مطبق على أرض الواقع من قبل اسرائيل وعدم نيتها وقف سياسة الإستيطان اللمنهج والتهويد المتواصل في القدس وكافة المحافظات الفلسطينيه .
كما نشرت مواقع اليمين الإسرائيلي إعلانات تدعو فيها اليهود إلى الانتقال للسكن في بيت حنينا بعد أن تم إخلاء عائلتين فلسطينيتين من بيتهما في الحي. وحسب الإعلانات فإنه يفضل أن يسكن في الحي من يحملون السلاح، و حددت سلطات الاحتلال سقفا زمنيا لهدم منازل حي البستان في القدس والبالغة 88منزلا، وذلك بعد نهاية شهر أيلول المقبل، الذي يتزامن وموعد الانتخابات الإسرائيلية، وخاصة البلدية منها.
فيما تواصلت انتهاكات الإحتلال وقطعان المستوطنين في كافة المحافظات الفلسطينيه والتي تمثلت حسب الفترة الزمنيه التي يغطيها التقرير على النحو التالي:
القدس: أودعت لجنة التنظيم والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس، خرائط لإقامة فندق في الحي الاستيطاني 'جفعات همطوس' جنوب مدينة القدس المحتلة،و سيتم بناء الفندق الذي سيحتوي على 1100 غرفة على تل يقع قرب بيت صفافا وطريق الخليل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، فيما اقتحمت قوات معززة من جنود وشرطة الاحتلال الاسرائيلي حي البستان ببلدة سلوان جنوب الاقصى المبارك برفقة طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، وداهمت العديد من المنازل وسلمت قرارات محاكم تقضي بتنفيذ أوامر هدم لهذه المنازل ، وقامت جرافات عسكرية تابعة للجيش الاسرائيلي، أعمال التجريف والبناء، في منطقة وادي الربابة، في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، لزراعة قبور وشواهد وهمية للمستوطنين، وتصويرها على أنها شواهد قديمة، في خطوة غير مسبوقة تمهد لسرقة المستوطنين أرضا تعود ملكيتها لأهالي البلدة، بذريعة احتوائها على شواهد لليهود".
وأصدرت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة أوامر بهدم سبعة منازل فلسطينية في حي البستان في قرية سلوان، لصالح إتمام المشروع الاستيطاني السياحي المسمى "حدائق الملك"من أجل اتمام خطة لإقامة "متنزه سياحي في أسفل قرية سلوان"، في منطقة البستان، و المشروع يتطلب هدم 22 منزلا للسكان الفلسطينيين تدعي بلدية الاحتلال أنها شيدت بدون تراخيص قانونيةحيث تم إلصاق أوامر الهدم وتعليقها أيضا على منازل لا تشملها خطة المتنزه الاستيطاني، علما أن الأوامر المذكورة تنص على أنه سيكون بمقدور البلدية هدم هذه البيوت خلال 30 يوما من تعليق ونشر أوامر الهدم،كما تم الكشف في بلدة سلوان جنوب الاقصى المبارك النقاب عن تشققات خطيرة حدثت في جدران مسجد عين سلوان التاريخي في حي وادي حلوة والذي يبعد عن سور المسجد الاقصى الجنوبي بضع عشرات من الامتار فقط.وقررت سلطات الإحتلال هدم وأزالة مساكن ومضارب تابعة لبدو الجهالين (عرب السعيدي) والواقعة في منطقة الزعيم في القدس،ويشمل القرار الاسرائيلي إزالة تلك المضارب الممتدة على مساحة تبلغ نحو 34 دونما، اشترى عرب الجهالين 4 منها قبل ما يقارب الـ 20 سنة من سكان قرية العيساوية، بينما تمّ توكيل الجهالين التصرف بالثلاثين دونما المتبقية.
وحددت سلطات الاحتلال سقفا زمنيا لهدم منازل حي البستان في القدس والبالغة 88منزلا، وذلك بعد نهاية شهر أيلول المقبل.
نابلس: جرف مستوطنون متطرفون أراضِ زراعية قرب بلدة قصرة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية
الخليل: هدمت قوات الاحتلال في منطقة واد البقر (البلوط) الواقعة على خط التفافي 60، المحاذية لبلدة بني نعيم جنوب شرق مدينة الخليل مسكنا زراعيا وحظائر لتربية الأبقار والدواجن بحجة عدم الترخيص.وتعودل شريف الرجبي (46 عاما) للأشقاء عماد وإياد وشريف ومحمود محمد عبد الحميد الرجبي، منوها أن مساحة إحدى الحظائر تتراوح بين 750 إلى 1000 متر مربع أما الحظيرة الثانية فمساحتها تصل إلى 450 مترا مربعا، وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بركة لتجميع المياه في منطقة البقعة شرق الخليل ، المحاذية لمستوطنة ' كريات اربع ' المقامة على اراضي المواطنين تستعمل للأغراض الزراعية تعود ملكيتها للمواطن يحيى سعيد جابر، والتي تتسع لنحو 2000 كوب من المياه ، وألقى عددا من المستوطنين، قرب مجمع 'عتصيون' الاستيطاني الحجارة باتجاه سائق الشاحنة أحمد سامي محمد صبارنة (32عاما) من بلدة بيت أمر، ما أدى إلى إصابة في عينيه ووجهه، جراء تطاير زجاج شاحنته عليه، وقطّع مستوطنو مستوطنة 'سوسيا' المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا، عشرات الأشجار المثمرة في منطقة 'قنان جابر' المحاذية لقرية سوسيا. تحت حماية جنود الاحتلال وكلابهم البوليسية، وعرف من أصحاب هذه الأراضي المواطن عبد الكريم عبد الله الجندي وسلمت السلطات الاسرائيلية، ثلاثة مواطنين إخطارات هدم لمنشآت يمتلكونها في خربة المفقرة جنوب محافظة الخليل تعودان للمواطنين من عائلة حمامدة ، كمابدأ مجلس المستوطنات في منطقة الخليل أعمال الترميم والبناء في معسكر للجيش الاسرائيلي الذي منحه وزير الجيش ايهود باراك للمستوطنين في منطقة الخليل ، والذي سيكون وفقا للمتتبعين لكيفية عمل المستوطنين في الضفة موقعا استيطانيا جديدا.
وقامت مجموعة من مستوطني مستوطنة كرمي تسور المقامة على أراضي بلدة بيت أمر بالاعتداء على كروم العنب المزروعة في الأراضي الزراعية على حدود المستوطنة في منطقة خلة الكتلة في بيت أمرو قاموا برش مادة سامة على الأشجار تسببت بإتلاف أوراقها وثمارها.
رام الله: شرع مستوطنون في بناء بؤرة استيطانية من خلال وضع هيكل خشبي كبداية لبناء البؤرة في منطقة "ينبوع" التابعة لمنطقة النبي صالح شمال مدينة رام الله، وأفاد مزارعون من قرية بيتللو غرب رام الله، بأن مستوطنين من مستوطنة 'نحلئيل' دمروا نحو 100 شجرة زيتون معمرة، فيما أصيب ثلاثة صحفيين و ثمانية مواطنين على الأقل بجروح، وعشرات آخرين بحالة اختناق شديد بالغاز المسيل للدموع أطلقه جنود الاحتلال باتجاه مئات المواطنين الذين كانوا يتظاهرون أمام بوابة معسكر عوفر الاحتلالي تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
قلقيليه: أصيب مواطن من بلدة كفر ثلث بجروح خطيرة اثر تعرضه للهجوم من قبل خنزير في بلدة كفر ثلث قضاء قلقيلية، وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من مواطني قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بهدم ووقف البناء في منازلهم الواقعة في الجهة الجنوبية الغربية المصنفة ضمن المناطق 'ب'.
وسلمت أصحاب المنازل إخطارات الهدم، تعودان لمواطنين من عائلة برهم ورضوان ، كما هدمت قوات الاحتلال منزلا قيد الإنشاء في عزبة الطبيب تقدر مساحته بتسعين مترا مربعا يعود للمواطن زيدان ياسر طبيب.و اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر قدوم وأطلقت النار والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين،كما أزالت قوات الاحتلال شبكة للكهرباء تغذي بئرا للمياه في بلدة النبي الياس.
بيت لحم: اقتحمت قوات الاحتلال يرافقها عدد من الجرافات منطقة وادي المخرور ، وحاصرت مطعما يعود للمواطن رمزي قيسية وهدمته، و تبلغ مساحته اكثر من 300 متر،واقتحمت قوات الاحتلال منطقتي عين القسيس ووادي الابيار في الخضر، وأغلقت جميع الطرق الزراعية المؤدية للأراضي فيهما.
جنين:جرفت قوات الاحتلال الطريق الواصلة بين الخربة وبين مدينة طوباس، وشمل التجريف الطريق على امتدادها، والتي تمتد على مسافة كيلومترات.