الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المركز الفلسطيني لحوار الحضارات يعقد ورشة عمل حول الشباب والانتخابات

نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 10:48 )
بيت لحم - معا - عقد المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات في بيت لحم لقاء شبابياً موسعاً حول الشباب والانتخابات ضمن مشروع "تعزيز دور الشباب في القضايا السياسية والاجتماعية في جنوب الضفة الغربية"، الذي ينفذه المركز بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان الالمانية، وقد أدار النقاش مدير المركز د.وليد الشوملي.

وفي مداخلته حول الانتخابات قدم د.طالب عوض الخبير في قضايا الانتخابات شرحاً حول واقع الانتخابات والنظام الانتخابي في فلسطين، اضافة الى لمحة تعريفية حول الانظمة الانتخابية المتبعة في معظم دول العالم، واكد ان وجود الانتخابات لا يعني بالضرورة ان هناك ديمقراطية حقيقية، مشدداً ان طبيعة الممارسة الانتخابية والنظام الانتخابي هي المؤشر الحقيقي على الديمقراطية.

واضاف ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان أكد على حق المشاركة في الانتخابات كأحد ابرز اشكال المشاركة السياسية، وضرورة اتاحة المجال للمواطنين لاختيار من يمثلهم برضى وشفافية وضمن المعايير الصحيحة والعالمية.

وتحدث رمزي عودة مدير مؤسسة ملتقى الطلبة في أهمية دور الشباب في العملية الديمقراطية وفي العملية الانتخابية، حيث اشار الى ان موضوع الانتخابات والديمقراطية والشباب تشكل محاور اساسية لاي عملية سياسية، وانه بدون تداول سلمي للسلطات لن يكون هناك مجال للشباب في الحصول على مواقع صنع القرار.

واضاف ان غياب الدورية في تداول السلطة جعل الشباب يعزفون عن المشاركة السياسية والمجتمعية، حيث ان الشباب الفلسطيني يشارك عادة بنسبة تصويت عالية ولكن لا تنعكس بنسبة تمثيلية تلائم نسبة الشباب في المجتمع الفلسطيني، مشدداً على ضرورة ان لا يبقى الشباب الفلسطيني ئة مهمشة لأن نسبة الشباب في السكان يجب ان تعكس نسبة مشاركتهم في الحياة العامة.

ومن ثم تم فتح باب النقاش حيث أوصى المشاركون بأهمية تفعيل دور المؤسسات المجتمعية النسوية والشبابية في عملية التوعية والتثقيف في دور الشباب في المشاركة السياسية، وضرورة التركيز على نوعية المشاركة وليس فقط كميتها بحيث تكون مشاركة فعالة ونوعية والتأكيد على أهمية تمثيل المرأة بشكل حقيقي وديمقراطي في العملية الانتخابية، اضافة الى دعم صمود الفئات المهمشة في المناطق المهمشة وحثها على رفع صوتها ودفعها باتجاه تعزيز المشاركة السياسية والمشاركة في العملية الانتخابية سواء في الترشح او الانتخاب.