في لقاء مفتوح للاغاثة الطبية حول مسببات الاعاقة: المشاركون يوصون بزيادة برامج التوعية الصحية للأسرة

غزة -معا- أوصى المشاركون في لقاء مفتوح نظمته الإغاثة الطبية الفلسطينية ومركز دعم التعلم حول مسببات الإعاقة داخل المجتمع الفلسطيني بمدرسة بنات جباليا الإعدادية ( أ ) خصصت لأمهات الطالبات بزيادة برامج التوعية الصحية للأسرة والعمل على عقد زيارات ميدانية من طلاب المدارس لحالات الإعاقة في المنازل للاستفادة من التجارب السابقة.

كما أوصى المشاركون بضرورة تحقيق الدمج الاجتماعي للطلاب المعاقين وغير المعاقين .

بدورها أكدت فايزة المقوسي مديرة المدرسة على أن المدرسة ترعى الفئات المعاقة وأن أعدادها قليل جداً وأن سياسة المدرسة تعمل على تحقيق الدمج للطالبات المعاقات اللواتي لديهن مشاكل صحية .

كما أكدت المقوسي على ضرورة ربط العلاقة مابين المدرسة والمجتمع المحلي بما فيه مؤسساته وأن دور المدرسة هو المساندة والمشاركة في تعزيز دور الطالب.

ومن جانبها ذكرت خلود حمدان معلمة تربية خاصة أن الهدف من اللقاء هو تعريف الأمهات بأسباب الإعاقة وذلك للوقاية والكشف المبكر للإعاقات.

وفي ذات السياق تحدث مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل بالإغاثة الطبية في شمال غزة عن الإعاقة وأنواعها وأسبابها وشدد على أن الأم الفلسطينية بحاجة ماسة للغذاء مع تنوعه وتوعية الأم بالمخاطر المترتبة على الاستعمال السيئ للأدوية.

وأوضح عابد أن الأمهات اللواتي يعانون من الأمراض المزمنة ( السكري ، الضغط ) يفضل المتابعة الطبية عند استشاري النساء والولادة منذ اللحظة الأولى للحمل .

واستعرض عابد المخاطر الصحية والاجتماعية والنفسية المترتبة على الأسباب الوراثية من جعل الأسرة الفلسطينية مليئة بالمعاقين مشيرا إلى التفكك الأسري وحالات الطلاق الناتجة عن عدم الوفاق بين الزوج والزوجة بسبب الإعاقات الوراثية ( الإعاقة البصرية، السمعية، والتخلف العقلي ).