التوجيه السياسي يعقد لقاء توعويا لطالبات مدرسة زنوبيا في طولكرم
نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 17:22 )
طولكرم- معا - نظم التوجيه الوطني في التوجيه السياسي والوطني بطولكرم وبالتعاون مع ادارة مدرسة زنوبيا الثانوية للبنات لقاءا توعويا حول مدينة القدس تاريخ وحضارة تحدث في اللقاء مدير التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي مستعرضا تاريخ القدس القديم والذي يمتد لخمسة الالاف سنه وانها مهد الديانات الثلاث والاسماء العديدة التي عرفت بها القدس منها يبوس واورشاليم وايلياء.
واوضح ان قبائل عربية سكنت القدس منذ عهد العموريون والآموريون والكنعانيون وعرفت باسم يبوس نسبة لليبوسين الذين سكنوها وعرفت القدس ب اورشليم اله السلام لدى الكنعانين وليس كما البعض ان الاسم يهودي.
واستعرض البريمي الاحتلالات التي تعاقبت على القدس كما تطرق لابوابها وأسوارها ومساجدها، واستعرض تاريخ المسجد الاقصى من خلال شرائح العرض.
وتطرق الى الاجراءات اليهودية الحثيثة لتكثيف الاستيطان ومصادرة الاراضي وتهجير السكان وسحب الهويات منهم واستبدالهم بالسكان اليهود وهدم البيوت والاعتداء على المقدسات من ضمنها المسجد الاقصى والحفريات التي يقومون بها من اجل هدم المسجد واقامة الهيكل المزعوم مكانه كل هذه الاجراءات من اجل العمل على أسرلة القدس وتهويدها.
كما التقى مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم بكادر الخدمات مقدما لهم درسا دينيا بعنوان القيم الأخلاقية (العدل والمساواه)موضحا لهم ان بالعدل تستقيم الحياة وتحفظ القيم وتسمو المبادئ وترتفع الهامات وتزيد النجاحات وتتحدى خطوات الفائزين في كل ميدان كما ان العدل ينشأ الابداع وبه تحفظ الانجازات والمقامات كما تطمئن النفوس وتهدأ وبه ترعى الامانات فتزول العقبات وتنتهى العداوات وتتقدم الأمه وترتفع فتسود وتقود وأوضح ان المساواة ترجمة فعلية وصادقة للعدل فهما توأمان لا ينفصلان أبدا والمساواة تشعر الناس بانسانيتهم وتضعهم في مقاماتهم.
وفي سياق اخر التقى مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم بنزلاء التأهيل والإصلاح مقدما لهم درسا دينيا بعنوان رعاية الحرمات موضحا ان الحرمات كثيرة منها حرمة المال وحرمة النفس وحرمة العرض ووضح الشيخ ان المقصود برعاية الحرمات هو صيانتها وعدم الاعتداء عليها ولكل نفس حرمات ما ينبغي التعدي عليها من أي شخص او من أي جهة مهما كانت واضاف اذا كانت الحرمات حق لكل شخص فكل شخص ملزم باحترام ورعاية حرمات الاخرين.