الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فياض يدعو المؤسسات الدولية والحقوقية التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسرى

نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 17:42 )
جدد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض دعوته المجتمع الدولي وقواه المؤثرة، وخاصة الأمم المتحدة، والمؤسسات الحقوقية للتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ حياة الأسرى، وإلزام إسرائيل بالاستجابة لمطالبهم العادلة، حيث يخوضون إضرابهم عن الطعام، من أجل الحصول على الحد الأدنى من الحقوق الطبيعية والإنسانية التي كفلتها الأعراف والمواثيق الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وقال "المجتمع الدولي بكافة قواه المؤثرة ومؤسساته الحقوقية وفي المقدمة منها الأمم المتحدة ومؤسساتها وبرامجها المسؤولة والمعنية بحقوق الإنسان، التدخل العاجل والفاعل والحثيث لدى الحكومة الإسرائيلية لإنهاء معاناة أسرانا، إلزامها بالتقيد بقرارات الشرعية الدولية وقواعد القانون الدولي وكافة المواثيق والعاهدات الدولية ذات الصلة".

جاء ذلك خلال كلمة رئيس الوزراء لدى تواجده مع الأهالي في خيمة التضامن مع الأسرى في مدينة نابلس، وذلك بحضور محافظ نابلس جبرين البكري، ومستشار رئيس الوزراء جمال زقوت، وعدد من الشخصيات العامة والأسرى المحررين، وأهالي الأسرى والمتضامنين.

وحمل رئيس الوزراء الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن سلامة الأسرى، وقال "حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية بشكل مباشر عن سلامة أبنائنا في سجون الاحتلال، ومطلبنا هو الإفراج الكامل والتام عنهم جميعاً، وفي أسرع وقت ممكن، ودون تمييز، وفي المقدمة منهم الأسرى القدامى والنساء والأطفال، وأعضاء المجلس التشريعي"، وأضاف "هذا الملف يجب أن يغلق، ولن يغلق إلا بالإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال. فحريتهم جزء لا يتجزأ من حرية الوطن والشعب".

وأكد رئيس الوزراء أن شعبنا الفلسطيني موحد خلف الأسرى ومطالبهم العادلة، وقال "أسرانا في هذه الأيام يخوضون معركة الدفاع عن كرامتهم وكرامة شعبنا" وأضاف "شعبنا الفلسطيني موحد خلف الأسرى ومطالبهم العادلة، وعلينا التمسك بحقوقنا كافة، وفي المقدمة منها الحق في العيش أحرارا كراماً أعزاء في كنف دولة فلسطين المستقلة وقد رحل عنها الاحتلال بظلمه وطغيانه وإرهاب مستوطنيه، وجدرانه".

ودعا رئيس الوزراء أبناء شعبنا إلى المزيد منه التضامن والتعبير بشكل يومي ومتصل مع أسرانا، إلى أن تصل هذه الرسالة إلى كل أحرار العالم الذي لا بد وأن يهبوا دفاعاً عن حقوق شعبنا وعدالة قضيته.