الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة الاعلام تنظم ندوة للمخرج والموزع الفلسطيني عوني اللبابيدي

نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 17:52 )
رام الله- معا- نظمت وزارة الإعلام ندوة حول "تسويق الأعمال الفلسطينية الدرامية للمحطات العربية" للمخرج والموزع الفلسطيني عوني اللبابيدي المقيم في الإمارات وهو شريك ومدير عام شركة فنون للإنتاج، وذلك اليوم الأحد في مقر وزارة الاعلام في محافظة رام الله.

وأكد اللبابيدي أهمية وجود دراما فلسطينية تقتحم بقوة المحطات العربية التي تصل نسبة عرض المسلسلات والإنتاج الدرامي 40% من برامجها وساعات بثها وقال: "للأسف لا يوجد عرض لدراما فلسطينية لعدم وجودها". مضيفاً أن هناك نقطة أساسية تتطلع إليها المحطات وهي الجانب التجاري وقال "نحن بحاجة إلى فنان فلسطيني نجم ولمن أثبت وجوده في الفضائيات العربية لإغراء هذه المحطات للإيمان بنجاح العمل من حيث نسبة المشاهدة.

وأوضح أن الأعمال التي لها حصة حالياً في العرض على المحطات العربية وعلى مستوى الجوائز هي الأفلام الوثائقية الفلسطينية والتي نتشرف ونفخر بها، منها ما يعرض على أهم الشاشات العربية لكنها ليست ذات مستوى تجاري بحيث ترغب المحطات العربية بعرضها.

بدورها أكدت بثينة حمدان مسؤولة العلاقات العامة في وزارة الاعلام أن الوزارة تحتفي بالفلسطينيين المغتربين والمبدعين وتفخر بهم وقالت إن هذه الندوة جزء من اهتمام الوزارة بالدراما كإعلام الشعوب الذي يستطيع أن يصنع صورة واقعية عن أي قضية. وفي مقدمتها حول ضيف الندوة قالت: "هو لاجيء من مدينة يافا، استشهد والديه في حرب عام 1956 في غزة وغادرها وأخته يتيماً إلى مصر حيث حظي برعاية الرئيس جمال عبد الناصر، إنتقل بعدها إلى الإمارات التي عاش فيها أكثر من أربعين عاماً، حكاية كل فلسطيني ما بين اللجوء والغربة واليتم، حكاية قصة نجاح حيث عمل في أكبر شركات الإنتاج واليوم هو شريك ومدير عام شركة فنون للإنتاج في الإمارات وهي من أهم شركات توزيع الأفلام والمسلسلات في العالم العربي".

وتابع اللبابيدي حديثه عن الحلول المقترحة لدعم الإنتاج الفني الفلسطيني قال: "في كل المهرجانات التي أشارك بها، لا يوجد جهة رسمية أو قناة فلسطينية تشارك بأعمالها، المشاركات هي فردية وهذا يصعب عملية التواصل، بينما تقوم الدوائر الإقتصادية في المحطات العربية بجولة دورية للترويج لأعمالهم". واعتبر عمل حلقة نموذج عن أي عمل درامي Pilot إحدى الطرق الهامة للترويج لأي عمل فلسطيني ودعمه مادياً ومعنوياً.

وتناول اللبابيدي مسيرة المحطات العربية وتعاملها مع الإنتاج الدرامي، منوهاً إلى الدراما المدبلجة والتي كانت لاتينية قبل أن تطغى عليها حالياً المسلسلات التركية والتي زادت نسبتها على حساب الدراما العربية وخاصة السورية مؤكداً أن النجوم الأتراك حصدوا نجاحهم من نجاح الدراما السورية حيث تتم الدبلجة باللهجة السورية، حتى أن أي مسلسل مدبلج تكون أهم عوامل نجاحه دوبلاجه بتلك اللهجة كما تفضل جميع المحطات ذلك ولا ترغب فى دبلجتة بلهجة أخرى، وتحدث أيضاً عن الإنتاج الدرامي لعدد من الدول العربية والتي كان أعلى رقم إنتاج فيها جمهورية مصر حيث وصل الإنتاج من المسلسلات التي يصل عدد حلقاتها 30 نحو 100 مسلسل عام 2009، ثم تلتها المسسلات السورية حيث أنتجت أكثر من 70 مسلسل، ثم المسلسلات الخليجية والتي أنتجت 20 مسلسلاً.

هذا وكانت وزارة الاعلام التي تستضيف اللبابيدي قد نظمت جولة له في عدد من مدن الضفة الغربية والتقى بعدد من الفعاليات الفنية والإعلامية بحث خلالها بناء شراكات وآفاق التعاون مع القطاع الفني الفلسطيني.