السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظة جنين تشهد عدة فعاليات تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام

نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 18:59 )
جنين- معا- تواصلت الفعاليات التضامنية لليوم العشرين على التوالي وذلك من خلال زيارة خيم الاعتصام التضامنية في كفراعي مع الاسير بلال ذياب والمضرب عن الطعام لليوم 69 على التوالي وسط حالة من الترقب لدى اسرته على مصير حياته وكذلك الاسير جعفر عز الدين والمضرب عن الطعام لليوم ال 45 وسط عدم تلقى اية معلومات لاسرتة في الاوئنه الاخيرة عن وضعة والاسير احمد ابو خضر والمضرب عن الطعام لليوم العشرين على التوالي.

فيما زار خيمة الاعتصام العديد ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والتي توافدت الى خيمة الاعتصام التضامنية في جنين بميدان الشهيد ياسر عرفات مقابل محافظة جنين.

وفي اطار تواصل الوفود التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام زار وفد طلابي خيمة الاعتصام التضامنية في جنين.

وفي كلمة الطلبة عاهد ربيع عياش جموع الاسرى المضربين عن الطعام بالتضامن معهم حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالحرية والاستقلال.

واعتبر المربي احمد ياسين ان التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام من قبل شريحة الطلبة يعنى تضامن الروح مع الجسد ،واكد على حجم العلاقة التى تربط الشعب الفلسطينى بهؤلاء الاسرى كونهم يشكلون المخزون الوطني والاستراتيجي للوطن.

فيما زار وفد يمثل نقابة الاطباء والمكتب الحركي للأطباء خيمة الاعتصام التضامنية في جنين وعبر اديب صدقة وقدري دراغمة عن تضامن المكتب الحركي للاطباء ووالنقابه مع الاسرى المضربين عن الطعام وذلك من خلال القيام بالعديد من البرامج والنشاطات التي بصدد تنظيمها خلال الايام القادمة من قبل النقابة والمكتب الحركي بالتنسيق مع نادي الاسير الفلسطينى.

كما حيا اتحاد المقاولين صمود الحركة الاسيرة بإضرابها المفتوح عن الطعام لليوم العشرين على التوالي وفي كلمة الوفد التضامني والذي مثل الاتحاد وحضر الى خيمة الاعتصام التضامنية ابرق محمود ربايعة أسمى ايات التحية والتقدير للاسرى بصمودهم الأسطوري بالاضراب المفتوح عن الطعام.

وزار وفد من الاسرى المحررين خيمة الاعتصام التضامنية و ضم كل من كامل جبر ووليد ذياب وعدنان صباح ونشأت ابو مراد وعطا ابو ارميلة.

واشار القيادي في حركة فتح كامل جبر الى ان ما يجرى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلى بحق الاسرى لا يعدو كونه جريمة منظمة بحق الاسرى تقوم بها حكومة الاحتلال بكل أجهزتها التشريعية والتنفيذية والقضائية.

وناشدت والدة الاسير محمد ألعامودي والمضرب عن الطعام لليوم العشرين على التوالي الصليب الاحمر الدولي بالتحرك الفوري والعاجل من اجل الوقوف على وضع الاسرى المضربين عن الطعام وخاصة بانه منذ لحظة الاضراب لم تتوفر اية معلومات عن الوضع الصحي لهم.

وافاد راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطينى ومنسق اللجنة الشعبية لاطلاق سراح الاسرى والهيئة العليا الى ان الاسرى رفضوا التعامل مع رد مصلحة السجون على مطالب الاضراب.

واضاف ابو دياك بان الاسرى مستمرين باضرابهم عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم الجوهرية والمتمثلة بإنهاء سياسة العزل الانفرادي والسماح لأسرى قطاع غزة بزيارة ذويهم وعائلاتهم وإطلاق سراح المعتقلين الإداريين وإغلاق ملف الاعتقال الإداري وإلغاء العمل بقانون شاليط.

ورأى ابو دياك ان ردود مديرية مصلحة السجون لم تقف على مطالب الاضراب الجوهرية وانما أبدت حسن النية بالرد على مطالب ليست في الجوهر الاساسي لمطالب الإضراب ما يعنى المماطلة والتسويف من قبل مديرية مصلحة السجون.

وافاد جمال حويل رئيس لجنة الاسرى في المجلس التشريعي ان الاسرى مستمرين باضرابهم لكون ادارة مصلحة السجون غير معنية بالتعامل مع قضية اضراب الاسرى بمسؤولية وجديه.

وثمن فراس الحاج عضو اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى الوقفة التضامنية التى يعيشها الاسرى باضرابهم المفتوح عن الطعام من قبل جماهير الشعب الفلسطينى.

وخيا شريحة الطلبة على اهتمامهم اللامحدود بقضية الاسرى من خلال المشاركة بالنشاطات التضامنية التى تنظم من اجلهم .

ويذكر بانه كان في استقبال الوفود التضامنية بخيمة الاعتصام بميدان الشهيد ياسر عرفات في جنين العديد من ممثلي المؤسسات العاملة بمجال الاسرى والشخصيات الاعتبارية ومن ضمنهم راغب ابودياك وفراس الحاج ومنتصر سمور وعلي ابو خضر وعمر ملالحة وقدري ابو صلاح وعبير زكارنة.

وفي سياق متصل زار وفد من وزارة الاسرى ونادي الاسير الفلسطينى برئاسة مهند جردات مدير عام الوزارة ، منزل الاسير المحرر عبد القادر ابو الرب في جلبون والذي امضى داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي ثمانية سنوات ونصف.

وضم الوفد كل من مهند جردات وخضر تركمان وراغب ابودياك ويوسف جردات وقدم الوفد تهانى وزارة الاسرى ونادي الاسير للاسير المحرر عبد القادر بالافراج عنه، واستمع الى شرح مفصل لواقع الحركة الاسيرة والمعانيات التى يعيشها الاسرى جراء الممارسات والضغوط من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي ومديرية مصلحة السجون بحقهم.