التوجيه السياسي يفتتح دورة الأعلام والقضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 19:18 )
جنين- معا- افتتحت هيئة التوجيه السياسي والوطني وبالتعاون مع اتحاد مجلس الطلبة بالجامعة دورة بعنوان " الأعلام والقضية الفلسطينية" في قاعة المؤتمرات بالجامعة اليوم الاحد.
وحضر اللقاء كلا من مفوض الأعلام والتعبئة الفكرية في هيئة التوجيه السياسي والوطني ناصر نمر والمفوض السياسي والوطني بجنين رائد حكمت أبو سلامة ومفوض الأعلام في جنين احمد حوشيه ومفوض العمل الجماهيري محمد غانم ومن قسم التحرير في هيئة التوجيه السياسي والوطني زياد بني عودة وطلاب وطالبات الجامعة.
وفي بداية اللقاء نعى مفوض الأعلام والتعبئة الفكرية ناصر نمر محافظ محافظة جنين قدوره موسى ذاكرا مناقب الفقيد.
وتطرق نمر حول بداية تكوين الخبر الصحفي والأسئلة الستة وبدايات تكوين الأعلام في فلسطين وبدايات الأعلام في العالم العربي ضارب بعض الأمثلة من الدعاية الاسرائيلية وكيف كانوا يصورون الإنسان الفلسطيني الذي يركب حمارا لتقليل من شأن المواطن الفلسطيني وإرسال رسالة للعالم الغربي على أن هؤلاء البشر متخلفين وعديمو الحضارة ولم يسلط الأعلام الصهيوني على المصانع في حيفا وعلى الحركة الفكرية والثقافية آن ذاك.
وأضاف نمر هنا يخطر الأعلام بشكل عام في تسليط الضوء على جانب السيئ وترك الجانب الايجابي للشعوب آو لأي قضية معينة وهذه الأسلوب يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي ودعايته التي تقوم على الثغرات ونقاط الضعف واستغلال كل الإمكانيات لترك عيوب وتخلف وجهل في المواطن الفلسطيني.
ونوة نمر إلى أن الأعلام كفكرة وعمل وتطبيق ومفعول وتأثير في الشعوب وان الفكرة الإعلامية قابلة للتطور في فلسطين والعام العربي.
وعن أهمية الأعلام في عصرا الحاضر وخاصة كشعب يرزح تحت الاختلال قال نمر قد لا نملك سلاح طيران ولا مدفع لكن نملك أعلام واسع من انترنت وفضائيات لفضح المجازر التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي فهو قوة مضادة لإعلام المعادي أيضا ودحض افتراءات الاحتلال و يأتي قيمة الأعلام كسلاح دفاع عن النفس للشعوب.
واستدرك نمر أدوات الإعلام الحديث في الدفاع عن القضية الفلسطينية وزيادة أنصار القضية الفلسطينية في بقاع العالم العربي والعالم الغربي الذي يسيطر علية الأعلام الصهيوني وإنفاق مئات الملايين الدولارات لتشويه الحقيقة وقلب الصورة في العالم العربي وخاصة القضية الفلسطينية.
ويشار إلى أن مدة الدورة ثلاثة أسابيع في كل أسبوع ثلاث محاضرات تستضيف أساتذة من بعض الجامعات الفلسطينية وشخصيات فلسطينية من إرجاء الضفة الغربية.