ضمن أنشطة مشروع الضغط والمناصرة:التأهيل المجتمعي ينفذ سلسلة من الأنشطة
نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 19:13 )
جنين- معا - نفذ برنامج التأهيل المجتمعي وضمن أنشطة مشروع الضغط والمناصرة المنفذ من قبل برنامج التأهيل المجتمعي التابع لكل من جمعية الاغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بتمويل من مؤسسة ديكونيا ناد عدة أنشطة مجتمعية هدفت في معظمها الى مساعدة ومساندة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة بغية حصولهم على حقوقهم المستحقة والتي كفلها لهم القانون الفلسطيني.
وحضر ما يقارب المائة مشارك من الأشخاص ذوي الإعاقة وأهاليهم اللقاء الترفيهي الذي تم عقده في منتزه الحديقة الدنماركية في مدينة نابلس السبت المنصرم والذي هدفت عاملات التأهيل ومن خلال إقامته إلى رسم الفرحة على وجوه الأطفال المشاركين من ذوي الإعاقة بالإضافة لدمجهم مع غيرهم من الأطفال غير المعاقين مساهمات عبر هذا النشاط في رفع الروح المعنوية للأطفال وذويهم في محاولة منهن لدمج الأطفال من هذه الفئة مع انداداهم في جميع مجالات وجوانب الحياة ومن بينها الترفيه وشاكرات في ذات السياق جميع المؤسسات التي أسهمت في إنجاح ودعم النشاط ومنها مصنع بوظة الأرز الذي قدم ضيافة لجميع المشاركين.
ورشة عمل في جامعة النجاح الوطنية تعاون برنامج التأهيل المجتمعي ومكتب ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة النجاح الوطنية والاتحاد العام للاشخاص ذوي الاعاقة في اللقاء الذي تم عقده للاستماع لمشاكل الأشخاص ذوي الإعاقة والذي أقيم في مقر المعهد الكوري في جامعة النجاح الوطنية وحضره ما يقارب 40 مؤسسة تعنني بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وافتتح اللقاء بكلمة ترحبية باسم جامعة النجاح الوطنية ألقاها مدير مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة سامر عقروق أشاد خلالها بالجهود المشتركة التي أثمرت هذه الورشة وصبت في صالح الأشخاص ذوي الإعاقة وفي خدمة قضاياهم وبالأخص ذوي الإعاقة الموجودون على مقاعد الدراسة سواء المدرسية أو الجامعية مشيرا إلى الآليات المتبعة في الجامعة لتسهيل حياتهم الجامعية والى التحسينات والتعديلات التي استحدثت في الجامعة لاعنتهم على توفير أفضل الأجواء الدراسية وأسهلها لهم.
ومن جانبها رحبت منسقة برنامج التأهيل المجتمعي منتهى عودة بالحضور مشيرة إلى أهمية اللقاء في استنهاض هموم الأشخاص ذوي الإعاقة وقراءة مشاكلهم على مرأى ومسمع المؤسسات العاملة في مجال قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة لافتة إلى أهمية هذه الورش وآملة في ذات السياق الاستمرار في هذا التعاون والتكاتف بين مختلف المؤسسات للحصول على اكبر قدر من الفائدة والمنفعة لهذه الفئة.
وبدورها أوضحت مسؤولة وحدة الضغط والمناصرة في برنامج التأهيل المجتمعي ردينة أبو جراد الدور الذي يقوم به البرنامج في مجال الدمج الجامعي والياته وكيفية تدخل البرنامج في حل قضايا وهموم الأشخاص ذوي الإعاقة في الجامعة مضيفة إلى أن البرنامج يمثل حلقة وصل بين أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة والجامعات والمدارس مشيدة بالتنظيم والتنسيق الحاصل بين مختلف المؤسسات العاملة في هذا المضمار.
عقد برنامج التأهيل المجتمعي التابع لكل من جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وبالشراكة مع مديرية التربية والتعليم في نابلس ورشة عمل حول أهمية الدمج المدرسي ودوره في تعزيز شخصية الأشخاص ذوي الإعاقة والتي عقدت في قاعة مركز نابلس الثقافي حمدي منكو وبحضور العديد من الأهالي و الشخصيات والمؤسسات المهتمة بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتحدث المدير الإقليمي لبرنامج التأهيل المجتمعي د.علام جرار عن الواقع التي يواجهه الطلبة من ذوي الإعاقة أثناء الدراسة وعن الصعوبات والمعيقات التي تواجههم مناقشا وفي ذات السياق ومن خلال حوار مفتوح مع الأهالي أهم المعيقات التي تواجههم وخاصة فيما يخص قضايا الدمج في المؤسسات التعليمية .
وعرض خلال اللقاء أهم الانجازات التي قامت بها التربية والتعليم تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة في المدارس بالإضافة لشرح الآليات المستحدثة والمستقبلية من قبل التربية للتعامل مع هذه القضايا ولتحسين مستوى الخدمات لهذه الفئة المهمشة.
وطالب المشاركون بفتح غرف صفوف مساندة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة كل في منطقته بغية تحسين المستوى التعليمي والتدريسي لهؤلاء الأشخاص وبما يناسب قدراتهم وميولهم ومستوياتهم.
ونظم برنامج التأهيل المجتمعي التابع لكل من جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وبالتعاون مع بلدية بلعا ومديرية التربية والتعليم في منطقة طولكرم ورشة عمل تحت عنوان "الدمج المدرسي للأشخاص ذوي الإعاقة وأهميته" وبحضور العديد من الأهالي و المؤسسات العاملة في هذا المجال.
ونوقش خلال الورشة مفهوم الدمج المدرسي والمعيقات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة أثناء الدراسة ودور عاملات التأهيل واسر ذوي الإعاقة في مجال تحسين مستوى الاشخاص ذوي الإعاقة في المجال التعليمي وفي المتابعة الجيدة للإعاقات كلل حسب إعاقته.
وحضر اللقاء العديد من كوادر الهيئات التدريسية في مدارس ورياض بلدة بلعا بالإضافة لموظفي لعدد من موظفي البلدية حيث تكلم وخلال اللقاء رئيس بلدية بلعا السيد احمد منصور عن أهمية دمج الأطفال في المدارس مشيدا بدور برنامج التأهيل المجتمعي في المتابعة والتنسيق.
وتحدثت ممثلة قسم التعليم الجامع في طولكرم السيدة مها عوض عن دور قسم التعليم الجامع في متابعة الأطفال من ذوي الإعاقة في مدارسهم وأهمية المتابعة في دعم هذه الفئة .
وأشارت مشرفة برنامج التأهيل المجتمعي نهريز عوفي إلى الآليات المتبعة في عملية الدمج وأهميتها وأثرها على الأشخاص ذوي الإعاقة بالإضافة لحديثها عن المعيقات التي تواجه عاملات التأهيل أثناء عمليات الدمج التي يقمن بها للأشخاص ذوي الإعاقة .
وأردفت عاملة التأهيل في بلدة بلعا روان محفوظ إلى دور عاملة التأهيل وبرنامجها في متابعة الأشخاص ذوي الإعاقة في مدارسهم .