لجنة الدفاع عن الخليل وجامعة الخليل تعرضان خارطة طريق للفصل "العنصري"
نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 06/05/2012 الساعة: 21:35 )
الخليل- معا- عرضت لجنة الدفاع عن الخليل والعيادة القانونية في جامعة الخليل الفيلم الوثائقي "خارطة الطريق إلى الفصل العنصري" بحضور حشد كبير من نشطاء لجنة الدفاع عن الخليل وطلاب الجامعة وأساتذتها ومتضامنين أجانب وذلك في قاعة مبنى الدراسات الاستراتيجية في الجامعة.
قبل العرض قدم الناشط في لجنة الدفاع عن الخليل محمد الجبريني تعريفا قصيرا حول الفيلم الذي شارك في إخراجه مخرجان أحدهما جنوب افريقي والثاني إسرائيلي.
وقال الجبريني: إن الفيلم حاز على عدة جوائز عالمية، وأنه تم انتاجه مؤخرا بمساعدة فلسطينية من الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان واللجنة الوطنية للمقاطعة ويقدم الفيلم مقارنة بين التمييز العنصري في فلسطين التاريخية ونظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا".
الجبريني أضاف: أن العرض في جامعة الخليل هو العرض الأول للفلم في محافظة الخليل وأن الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والإستيطان ولجنة الدفاع عن الخليل يحضران لعروض أخرى للفيلم في مؤسسات تعليمية وثقافية وشبابية أخرى في المحافظة".
وبعد انتهاء العرض ناقش مسؤول العيادة القانونية في الجامعة الدكتور معتز قفيشة، والناشط في مجال حقوق الإنسان والمقاومة الشعبية هشام شرباتي محتوى الفيلم مع الحضور الذين انتقد الكثير منهم وبشدة موقف الهيئات الدولية في دعم كفاح الشعب الفلسطيني، وأشاروا الى مظاهر القمع الصهيوني لشعبنا والى مظاهر عنصرية تسود حتى ما بين فئات المجتمع اليهودي في اسرائيل على أساس بلد المهجر.
الدكتور معتز قفيشة أكدعلى أهمية النضال القانوني والتوجه الى الهيئات الدولية كنوع من النضال الدبلوماسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأعرب عن رضاه عن التعاون مع لجنة الدفاع عن الخليل بما يساهم في تعزيز التوعية القانونية محليا ويدفع المقاومة الشعبية الى الأمام كحق من حقوق الإنسان.
أما الناشط هشام شرباتي فأكد بأن الفلسطينيين يتحملون المسؤولية أولا في النضال من أجل إنهاء الإحتلال وتفعيل وتحشيد شعوب العالم للانخراط في حملات التضامن وحملات المقاطعة الإقتصادية وفرض العقوبات وسحب الإستثمارات من دولة الإحتلال تماما كما حدث في تسعينيات القرن الماضي حين انهار نظام الفصل العنصري في جنوب افريقييا على وقع ضربات المقاومة المحلية للأغلبية السوداء هناك وإثر فرض العقوبات الدولية.