شهادات جديدة حول الاعتداءات الجنسية من حرس الحدود على صبايا فلسطينيات في مستوطنة معاليه ادوميم
نشر بتاريخ: 30/07/2005 ( آخر تحديث: 30/07/2005 الساعة: 20:45 )
معا- الخليل - بعد أن أوردت الصحف المحلية خبر اعتقال ضابط امن مستوطنة " معاليه أدوميم " المتهم بالتحرش الجنسي بعاملات فلسطينيات , اتصل بنا المواطن "ش" ونحن نحتفظ باسمه لدينا .
أكد هذا المواطن ما يحدث للعاملات الفلسطينيات داخل مستوطنة " معاليه أدميم " حيث قال : يوم الخميس الماضي 28/7/2005 وصلنا إلى مستوطنة " معاليه أدميم " الساعة السادسة و النصف صباحا وانتظرنا أمام البوابة حتى يسمح لنا بدخول المستوطنة وإثناء ذلك شاهدنا فتاة عمرها 14-15 سنة ترتدي كنزة و بنطلون تدخل إلى المستوطنة من فتحة صغيرة في سياج المستوطنة على بعد 20 م ويبدوا بأنها لا تملك تصريح دخول للمستوطنة وما أن دخلت حتى حضرت إلى المكان سيارة تويوتا وهي سيارة امن المستوطنة وينزل منها 4 حراس اثنان وقفا بجانب السيارة واثنان لم نشاهد إلى أين ذهبا, وبعد ذلك سمعنا صراخ الفتاة وشاهدناها عن بعد وهي في حالة مزرية , ملابسه ممزقة ويحاول الحراس إمساكها , فركضنا إلى المكان وأخذنا بالصراخ على حراس المستوطنة وأثناء ذلك حضر جيب عسكري ودخل المستوطنة و امسك بالفتاة شبه العارية وادخلها إلى الجيب ولا نعلم إلى أين أخذها.
وحول سؤالنا عن طبيعة عمل النساء في هذه المستوطنة قال "ش" " لا اعلم وربما عملهن بتنظيف بيوت المستوطنة ,واضاف والله حرام بنات مثل الورد تذهب هكذا !؟ أين المسؤولين عن الذي يحدث داخل المستوطنات ينهك عرضنا في وضح النهار وفي عز الشمس .."