سعدات يرفض الحوار مع وفد مصلحة السجون ويؤكد استمرار معركة الاضراب
نشر بتاريخ: 06/05/2012 ( آخر تحديث: 07/05/2012 الساعة: 01:49 )
رام الله -معا- رفض النائب الاسير، احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحوار مع وفد يمثل مصلحة السجون، مؤكدا ان "الكلمة الاولى والاخيرة في مصير الاضراب تحدده اللجنة القيادية المشكلة من اسرى كافة الفصائل".
وخلال زيارة رئيسة مؤسسة مانديلا، بثينة دقماق، لسعدات في عزل مستشفى سجن "الرملة"، قال "ان ضابط الامن ومسؤول الاستخبارات عن السجون عامة وضباط مشفى الرملة دخلوا الى غرفته بشكل مفاجئ، للاستفسار منه عن الاضراب، واخبرتهم ان هناك لجنة تتحدث باسم المضربين".
وقال سعدات، "رد الوفد بانهم بانهم يتحدثون معي من موقعي كانسان مسؤول، فقلت لهم كتوضيح وليس حوار، ان هناك مطالب عادلة للاسرى، ويجب توفيرها، وهي حل مشكلة زيارات اهالي غزة ومنعهم منها، والممنوعين امنيا من الزيارة، والعزل والعقاب وغيرها"، واضاف، "اوضحت لهم ان السبب الذي فرض لاجله المنع انتهى لان شاليط قد ذهب الى بيته".
وتحدث سعدات عن المعزولين، موضحا ان هناك اسرى محتجزين في العزل منذ اكثر من 10 سنوات بدون اي سبب، مؤكدا ان المطالب يجب ان تتحقق وتشمل الغاء كل الاجراءات التي اخذت قبل الافراج عن شاليط.
وقال سعدات "ان الاضراب تعبير عن رفضنا لسياسة العزل فلانه لا يجوز بقائهم في العزل طول العمر" .
واضاف سعدات، "ابلغني الضباط ان منع زيارة غزة قرار من الحكومة لانهم يعتبرونها منطقة معادية، اما العزل فقالوا ان هناك في اسرائيل قانون بان الذي يرتكب مخالفة امنية يوضع في العزل الانفرادي، وينطبق هذا القانون على الامنين والجنائيين". ورد عليهم سعدات، "لا يوجد اساس لعزل الاسرى الامنيين في السجون، تقولوا بان هناك محاكم وتقدموا ملفات سرية وهذه الملفات بحاجة الى ساحر لفكها، مسألة العزل مسالة اساسية ولا يستطيع الاسرى تحمل بقاءهم في العزل طول العمر" .
واوضح الامين العام للجبهة الشعبية، ان قائد المنطقة الوسطى المسؤول عن السجون، اصدر الخميس، قرارا يمنع كل اسير مضرب محتجز في مشفى سجن الرملة، لا يقف للعدد من زيارة المحامين حتى اشعار اخر، مؤكدا ان الادارة تتفنن في عقاب الاسرى كجزء من الضغط عليهم، رغم تدهور حالتهم الصحية.
وافادت دقماق، ان سعدات فقد 9 كيلو من وزنه، ويتناول فقط الماء، و بعد 14 يوما تم اعطاءه خلطة الملح لمرة واحدة .
ووجه سعدات رسالة من عزله، اكد فيها ان الاسرى متمسكين في مطالبهم حتى تحقيق أهدافهم غير قابلة للتجزئة ولا للمساومة عليها.
ودعا جماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم، لزيادة "الالتفاف حول نضال الشعب الفلسطيني المشروع، مطالبا بتوحيد جهود الفصائل والقوى والمؤسسات في ميدان معركة الاسناد، معركة الكرامة على طريق إنجاز وحدتنا الوطنية والخروج من دائرة الانقسام لإعادة صياغة وترتيب مؤسساتنا الوطنية القيادية في مقدمتها منظمة التحرير، على أساس برنامج سياسي يستند الى المقاومة، ومغادرة دوائر ومرجعيات المفاوضات العبثية او المراهنة عليها".