الأسير عز الدين يعاني من أوجاع حادة في الرأس وإدارة السجن تماطل

رام الله -معا- أكد الأسير جعفر عز الدين من جنين ان لجنة مكونة من طبيبين ومحامين وضابط كبير من الاستخبارات قامت يوم الثلاثاء الماضي بزيارته في مستشفى سجن الرملة وشرحوا له خطورة وضعه الصحي، مشددين على ضرورة أن يبدأ بتناول العلاج المكون من بعض السوائل والمقويات، الامر الذي رفضه الأسير وابد لهم حجته بأن ما تهدف إليه اللجنة هو فك إضراب الأسرى أو إطالة هذا الإضراب.

وبين الاسير لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس اليوم الاحد الذي زاره في مستشفى سجن الرملة بان ما تهدف اليه اللجنة هو فك اضراب الاسرى او اطالة هذا الاضراب من خلال المحافظة على الوضع القائم دون التطرق الى عنوان هذا الاضراب الاساسي وهو عدم مشروعية اعتقاله والإفراج عنه فورا .

ومن لغة النصح تحولت لغة اللجنة الي تهديد كما افاد الاسير الذي افاد بأنه انهى لقائه مصرحا لو وضعتم الشمس في يمني والقمر في شمالي لن افك اضرابي وإنا وراء القضبان فلن افكه إلا من اجل حريتي.

بدوره أكد المحامي جواد بولس أن طبيب السجن الذي حضر أثناء تواجده بين أن وضع الأسير يتدهور من يوم إلى يوم وصرح بأن إدارة السجن تقدم بطلب لمستشفى "اساف هروفيه" من أجل فحص وإجراء صورة طبقية للأسير كونه يشكو من أوجاع غير منقطعة في رأسه خصوصاً بعد ان سقط وارتطم رأسه في ارض الغرفة بعد دوار اصابه مما سبب له جرحاً في رأسه وفي يده اليمنى.

واشتكى جعفر امام الطبيب انه يسمع هذه النغمة منذ ايام واحتج على هذه المماطلة مؤكداً ان الاوجاع التي يعاني منها متواصلة وغير محتمله بدوره وعد طبيب السجن ان يتم تعجيل اجراء الفحوصات. وطمئن الاسير جعفر عز الدين عائلته وأبناء قريته وشعبه شاكراً لهم وقفتهم ومؤكداً على انه مستمر في إضرابه حتى الحرية او الشهادة .