ورشة عمل في غرفة تجارة قلقيلية حول الحوكمة

قلقيلية - معا - عقدت الغرفة التجارية الصناعية الزراعية بمحافظة قلقيلية، وبالتعاون و التنسيق مع معهد الحوكمة الفلسطيني ورشة عمل حول برنامج عمل الغرفة التجارية حضره محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي والدكتور هشام عورتاني مدير معهد الحوكمة الفلسطيني و اعضاء مجلس ادارة بلدية قلقيلية و السيد معروف زهران وكيل وزارة الشؤون المدنية و السيد وليد السبع رئيس الغرفة التجارية السابق، وعدد من كبار التجار و ممثلي الفعاليات الاقتصادية في المحافظة .

وافتتح الورشة محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي بكلمة ترحيبية شكر خلالها الدكتور هشام عورتاني على الحضور و ثمن عقد مثل هذه الورشات مشيرا الى ان قلقيلية تمتلك الخبرات الاكاديمية والعملية للوصول الى ما تريد و ان ايجاد اقتصاد قوي في قلقيلية يدعم الاقتصاد الفلسطيني عموما .

من جانبه اشار ابراهيم نزال رئيس الغرفة التجارية الى ضرورة تضافر الجهود لايجاد ملامح اقتصاد فلسطيني مستقل لا يتبع للاقتصاد الاسرائيلي , موضحا وجود رؤية " الارتقاء بعمل الغرفة الى الريادة والتميز في خدمة الاعضاء والمجتمع المحلي والتمثيل الفاعل في كل المعارض والمؤتمرات المحلية والدولية والمشاركة الفاعلة في صياغة التشريعات المتعلقة بالاقتصاد الوطني وتوفير افضل سبل الدفاع عن الاعضاء بنظرة شمولية تخدم اهداف التنمية الاقتصادية " يتم تطبيقها من خلال اهداف واضحة و محددة , معتمدين على اجراءات واضحة كتقوية الشراكات مع القطاع العام وبناء نظام اداري خدماتي قائم على الشفافية و النزاهة , كما دعا رئيس الغرفة التجارية الى تفعيل اتفاقية باريس الاقتصادية وحرية تنقل الافراد والبضائع , واستقطاب رؤوس الاموال من الخارج لدعم وتنمية اقتصاد هذه المحافظة عبر تنظيم مؤتمر للاستثمار او تأسيس شركة مساهمة تعنى بالاستثمار في هذه المحافظة.

وتحدث الدكتور باسم الهاشم نائب رئيس بلدية قلقيلية عن الدور التنموي للمجالس المحلية واشار بإسهاب عن ان التنمية يجب ان تكون متكاملة ذات ابعاد لتحقيق اهداف عامة و ضرورة تمكين المجتمع المحلي من تحديد احتياجاته و المشاركة في عمليات تحقيق هذه الاحتياجات و تحسين حياة ابناء المحافظة.

بدوره شكر الدكتور هشام عورتاني مدير معهد الحوكمة الفلسطيني الغرفة التجارية على استضافتها لهذه الورشة واوضح بأن قلقيلية محط اطماع الكثيرين و انها الخاصرة في التنمية , حيث ان اجراء الانتخابات تعتبر مؤشر جيد جدا على القوة وعلى المضي قدما والتجديد علما بأن الغرفة التجارية قادرة على مسائلة مؤسسات القطاع الخاص والعام .

وفي نهاية الورشة تم فتح باب الحوار وتحدث الحضور عن مواضيع متعددة منها الضرائب و القوانين والتشريعات وكيفية التعامل معها, وتحويل بعض الشركات الخاصة الى شركات مساهمة عامة لما لها من دور كبير في دعم الاقتصاد الوطني بشكل عام, كذلك ضرورة ايجاد مصانع ومشاريع للحد من البطالة المتفاقمة في المحافظة وتسويق الانتاج الزارعي والمشاريع الصناعية الاخرى التي تختص بها المحافظة و لها القدرة على النجاح و المنافسة لضمان صمود اهلها التي يسعى الاحتلال الى تهويدها و سلخها عن باقي محافظات الوطن.