تشييع المناضلة جهاد درويش احدى ابرز قيادات الثورة في مخيم اليرموك

مخيم اليرموك -معا- شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني امس الأحد جثمان الشهيدة المناضلة هانية حجازي والمعروفة في أوساط الساحة الفلسطينية بـ"الأخت جهاد درويش" التي وافتها المنية صباح الأحد بعد صراع طويل مع المرض.

وشارك في التشييع السفير أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق وحسني حمدان "أبو عماد" أمين سر حركة فتح في سوريا واحسان صالحة "أبو توفيق" مدير مدارس شهداء ومجاهدي فلسطين وأمناء سر مناطق حركة فتح وكوادر ومناضلي حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في سوريا وحشد من جماهير شعبنا الفلسطيني, هذا وقد تم دفن الشهيدة في مقبرة الشهداء الجديدة في مخيم اليرموك.

والجدير ذكره أن جهاد درويش هي من مواليد اللاذقية من أسرة سورية مناضلة وعريقة وأمضت طوال عمرها ومنذ طفولتها في صفوف الثورة الفلسطينية مناضلة ومقاتلة في قواعد حركة فتح في الأردن ولبنان وسوريا كما وعملت في مجال الصحافة في الوكالة الفلسطينية للأنباء- وفا وتابعت نضالها وتضحياتها في إقليم فتح في سوريا ومن المعروف أن لجهاد درويش الدور الأول والريادي في بناء اتحاد المرأة الفلسطينية كما وكان لها الدور الأبرز في بناء الحركة النسوية في صفوف حركة فتح من خلال نضالاتها في توعية المرأة عن أهمية دورهن الأساسي في بناء المجتمع الفلسطيني المناضل ودور المرأة الفلسطينية التاريخي في الثورة الفلسطينية, كما ويشهد للأخت جهاد درويش بأن لها بصمة في بناء تنظيم من الأخوات وفي تأسيس المكتب الإقليمي لحركة فتح في إقليم سوريا.

هذا وقد ظلت الشهيدة المناضلة حتى تاريخ وفاتها تؤدي واجبها الوطني في صفوف حركة فتح واهبة نفسها لفلسطين.

وقدم مساء اليوم الآحد واجب العزاء إلى شقيق المرحومة كل من أنور عبد الهادي مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير بدمشق ود.سمير الرفاعي معتمد حركة فتح في سوريا وعضو المجلس الثوري وحسني حمدان أمين سر الحركة في سوريا وأبناء تنظيم حركة فتح.

والجدير ذكره أن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" كان قد أعطى توجيهاته لرعايتها وعلاجها أثناء مرضها العضال وشدد على الاهتمام بها لما قدمته خلال تاريخها النضالي.