أسرى فتح يلتقون إدارة السجون ويقررون مصير الحوار اليوم
نشر بتاريخ: 07/05/2012 ( آخر تحديث: 07/05/2012 الساعة: 14:13 )
بيت لحم- خاص معا- علمت وكالة "معا" أن إدارة السجون الإسرائيلية تنوي، اليوم الإثنين، نقل ممثلي حركة فتح في السجون إلى سجن "ريمون" لعقد جلسة، وصفها الأسرى بالفيصلية لمناقشة الرد الإسرائيلي على مطالب الأسرى.
وبحسب أسرى من حركة فتح تحدثوا لمراسل "معا"، فإن اللقاء سيُحدِّد ما إذا كان كافة أسرى فتح سيعلنون خوض الإضراب إلى جانب بقية الأسرى الذين مضى على إضرابهم واحد وعشرون يوما، وذلك وفقا للنتائج التي ستتمخض عن هذا الاجتماع.
وأعلن خمسمائة أسير من أصل حوالي ثلاثة آلاف أسير من حركة فتح الإضراب عن الطعام إلى جانب أكثر من ألف وخمسمائة أسير ينتمون إلى حركة حماس والجهاد والجبهتين الشعبية والديمقراطية وبقية الفصائل الفلسطينية.
وكانت ادارة السجون الإسرائيلية أبلغت ردها على مطالب الأسرى خلال اجتماع مع ممثلي حركة فتح في سجون شطة وجلبوع ومجدو ولجنة وطنية من جميع الفصائل في هداريم.
وأكد ممثل حركة فتح في سجن ريمون، والناطق باسم فتح في كافة السجون الاسرائيلية جمال الرجوب، في حديث سابق لـ "معا" أن ردود اسرائيل على مطالب الاسرى كانت مقبولة بنحو 50 بالمائة تقريبا.
وبيّن أن من ضمن البنود التي جرى الاتفاق عليها بشكل أولي:
أولا- زيارة اسرى غزة، حيث اكد "الشباك" انه لا مانع لديه من زيارة اهالي اسرى غزة لابنائهم "على شكل مجموعات وبشكل غير منتظم، وذلك لعدم وجود تنسيق مع الحكومة المقالة".
واكد ان التنسيق لزيارات اهالي غزة سيكون عبر الصليب الاحمر الدولي ومنسق اعمال الادارة المدنية الاسرائيلية في المناطق، وهيئة الشؤون المدينة الفلسطينية.
البند الثاني: العزل الإنفرادي، هناك بداية انفراج في قضية العزل الانفرادي تتمثل بتشكيل لجنة دائمة من الاستخبارات والشاباك والاسرى على ان تعقد هذه اللجنة مرة كل شهر وتتناول أربعة ملفات شهرية، حيث يتم التعهد بادخال جزء من المعزولين الى داخل الاقسام، وجزء الى غرف مغلقة تسمى "شمور".
البند الثالث: اعادة بث 3 فضائيات جديدة الى داخل غرف الاسرى هي (ابو ظبي نيور، وام بي سي 2، وروتانا سينما)
البند الرابع: زيادة مخصص الوزارة بدل 300 الى 400 شيقل شهريا.
البند الخامس: مرافقة للبوسطة للأسرى خلال نقلهم، مرافقة سيارة إسعاف لسيارة نقل الاسرى على ان تقوم تلك السيارات كذلك بنقل من اجروا عمليات جراحية.
البند السادس: توسيع نطاق المشتريات داخل السجون، وتطور على الامور الحياتية للاسرى داخل السجون.