صحافية من غزة تحصل على جائزة الشجاعة الصحافية للعام2012
نشر بتاريخ: 07/05/2012 ( آخر تحديث: 07/05/2012 الساعة: 18:45 )
غزة- معا- حصلت مراسلة مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" في قطاع غزة الصحافية والمدونة اسماء الغول على جائزة الشجاعة الصحافية لعام2012من مؤسسة إعلام المرأة الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية، لشجاعتها في نقل ما يجري في الاراضي الفلسطينية، واستمرارها بأداء عملها رغم الصعوبات الكبيرة التي تواجهها، ومنها تلقيها تهديدات عديدة بالقتل.
وذكر البيان الصحافي الذي أًصدرته المؤسسة في اليوم العالمي لحرية الصحافة أن الصحافية اسماء الغول التي تبلغ من العمر الثلاثين عاما، هي صحفية وناشطة تكتب منذ سنوات على قضايا سياسية واجتماعية في مدينتها غزة، اذ تركز في كتاباتها على الحقوق المدنية للفلسطينين في المدينة، والثمن الذي يدفعه المواطن العادي بسبب الانشقاقات السياسية بين القوى السياسية هناك، ما أدى إلى تهديدها بالقتل، واعتقالها وضربها عدة مرات من الأجهزة الأمنية في حكومة غزة.
وقالت الغول تعليقاً على الجائزة أنها تعتبر نفسها رمزاً صغيراً للشجاعة مقابل مئات الأمثلة في غزة وفلسطين والعالم العربي من النساء القويات والشجاعات خاصة في زمن الثورات العربية الذي مارست فيه المرأة دوراً مهماً كمناضلة وصحافية ومدونة وعاملة ومتظاهرة.
وتشاركت الغول الجائزة مع الصحافية ريوت ألينو من أثيوبيا وهي كاتبة عمود في جريدة "Feteh" والتي سجنتها السلطات الأثيوبية لاتهامها بالمشاركة في أعمال تخريبية، مستغلة كتاباتها في إدانتها ومحاكمتها، والصحافية خديجة اسماعيلوفا من أذربيجان وهي مراسلة لراديو "أوروبا الحرة" وتخصصت في كشف قضايا الفساد التي تقوم بها الطبقة العليا في بلدها وتلقت العديد من التهديدات بالقتل إلا أن ذلك لم يمنعها من استكمال دورها الصحافي وأداء وظيفتها.
ومؤسسة اعلام المرأة الدولية، هي مؤسسة امريكية مدنية تعنى بالتركيز وتقوية دور المرأة في الإعلام، وتقوم بمنح جوائز لصحفيات واعلاميات يقدمن رغم الظروف العصيبة في بلدانهن بتقديم اضافات لإعلام تلك الدول، وينجحن بتسليط الانتباه على قضايا ملحة تواجهها مجتمعاتهن.