الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ذياب وحلاحلة: مماطلة المحكمة العليا منذ 5 أيام يهدف للضغط لفك الإضراب

نشر بتاريخ: 07/05/2012 ( آخر تحديث: 07/05/2012 الساعة: 14:59 )
رام الله-معا- أكد الأسيران بلال ذياب وثائر حلاحلة والمضربان عن الطعام منذ 70 يوما احتجاجا على اعتقالهما الإداري، لمدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس الذي زارهما، أن ما تقوم به المحكمة العليا الإسرائيلية من التأخير والمماطلة في إصدار القرار الخاص بقضيتهما هو الضغط عليهما لفك إضرابهما.

واتهما المحكمة بالانخراط فعليا بما يجري بحقهما في ظل معرفة القاضي بخطورة وضعهما الصحي، ما يؤكد أن القضاء الإسرائيلي هو أداة في يد المخابرات وهو محكوم لها في النهاية.

وفي هذا السياق قال المحامي بولس خلال زيارته للأسير بلال ذياب في مستشفى "آساف هروفيه" بأنه وبعد أن أعيد من المحكمة العليا وهو في وضع صحي خطير وشهد له كل من كان هناك وأمام القضاة بخطورة وضعه حيث كانت نبضاته في ذلك اليوم ووفقا لمن قام بفحصه 48، وفورا عندما تم نقله إلى المستشفى وهو مغمى عليه تم علاجه ما ساعد في إعادة بعض من اللون والقوة.

وأضاف أن بلال يتعرض للموت في كل ثانية وعلى الرغم من التحذير الذي وجهته للقاضي إلا أن المحكمة حتى وبعد مرور خمسة أيام لم تصدر القرار، وإذا ما استمرت في هذا الطريق هي من حكمت بالتالي بالإعدام على الأسيرين.

كما زار المحامي بولس الأسير ثائر حلاحلة في "مستشفى سجن الرملة" والذي يعاني اليوم من نزيف في معدته ووزنه وصل إلى 55 كغم وكذلك من أوجاع حادة في الصدر.

ومع كل هذه المعاناة إلا أن الأسيرين يحملان لفظا واحدا على لسانهما وقلبهما "إما الحرية وإما الشهادة".

وتعقيبا على ذلك قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن تضحيات الأسرى من أجل حريتنا وحريتهم هو دافع قوي لأجل أن ننخرط اليوم في إيصال صوتهم لكل إنسان في العالم، مؤكدا أن ثائر وبلال اليوم مستعدان للحرية أو الشهادة، لأجل الحرية هما ناضلا واضربا وضحيا، وفي هذا الإطار حمل فارس كل الجهات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة أسرانا، داعيا إسرائيل إلى إعادة النظر بما تقوم به تجاه الأسرى وتجاه جرائمها المستمرة بحقهم.