الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

عماد قراقرة: الشيخ الدحنون أول المضربين وأكبرهم

نشر بتاريخ: 07/05/2012 ( آخر تحديث: 07/05/2012 الساعة: 16:00 )
رام الله - معا - أكد المشرف الإعلامي للفعاليات مع الأسرى في ساحة الحرية، عماد قراقرة، أنّ الحملة بدأت بمبادرة من أعضاء حركة فتح، وبمساعدة البلدية التي سمحت لنا بإستخدام ساحتها بغرض إطلاق الحملة، مع إستعدادها لتوفير كل الدعم والمساندة من أجل إنجاح هذه المبادرة.

وفيما يلي نص الحوار كاملاً كما حاوره شمس أبو الخير.

*ما هي غايتكم من الإعتصام؟ وإلى أين تتوقعون أن تصل بكم هذه الفعالية من حيث التحاوب الشعبي مع قضية الأسرى؟

هدف هذه الحملة الوقوف بالحد الأدنى على الأقل بجانب الأسرى الأبطال في معركتهم ضد بطش السجّان وعتمة الزنزانة، وهذه الفعالية لم يدعونا لها أحد؛ بل هي واجب علينا جميعاً، فكرامة الأسرى من كرامتنا الوطنية ولأجل ذلك أخذ على عاتقهم بعض الأسرى المحررين من مدينة البيرة وكافة مناطقها القيام بإضراب مفتوح عن الطعام، بدأ من يوم أمس الأحد، ومن ضمن المضربين الأسيرة المحرّرة/ عبير عودة، والشيخ الكهل أبو محمد دحنون – أول من بدأ الإضراب في ساحة الحرية برام الله وأكبرهم سنّاً – والذي له نجل في المُعتقلات الإسرائيلية ( محمد ) والمحكوم مدى الحياة.

*كيف تقيّمون التفاعل الشعبي والأهلي مع قضية الأسرى؟
نشهد تفاعلاً كبيراً من أهالي الأسرى والمؤسسات الرسمية والأهلية، وقد زار خيمة الإعتصام وفود من فلسطينيي الـ 48، وأعضاء الكنيست العرب: السيّد/ طلب الصانع والدكتور/ أحمد الطيبي، وأعضاء من الحزب العربي للتغيير.

كما زار الخيمة وفود لمؤسسات حكومية مثل وزراة الشؤون المدنية ووزارة الحكم المحلي، والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص أيضاً؛ حيث تواجد في الخيمة، يوم أمس الأحد، وفد من المجلس التأسيسي للقطاع الخاص المتمثل بمجموعة الاتصالات الفلسطينية، وشركة المطاحن الذهبية، واتحاد الغرف التجارية في الضفة الغربية.

وأدّى آلاف المواطنين في محافظة رام الله والبيرة صلاة الجمعة في ساحة الحرية تحت أشعة الشمس الحارة، وعلى رأسهم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة المركزية سلطان أبو العينين، وجمع من كوادر وأعضاء حركة فتح في المحافظة.

من خلال متابعتكم لملف الأسرى؟ ما هي المستجدات على الأوضاع والظروف التي يمرّ بها الأسرى في إضرابهم خاصة ممن قطعوا شوطاً طويلاً في الإضراب وتخطّوا حاجز السبعين يوماً؟

عملت إدارة المُعتقلات على تشكيل لجنة قبل فترة والتقت بممثلي الأسرى، وكانت اللجنة متجاوبة في بعض المطالب المتعلقة بالكانتين والزيارات، إلا أن القضايا الجذرية والمهمة مثل العزل الانفرادي والاعتقال الإداري لا زالت عالقة.

وفي الختام، دعا قراقرة جميع أهالي الأسرى وكافة المواطنين بالتفاعل والحضور لخيمة الاعتصام التي أقامتها حركة فتح في ساحة بلدية البيرة للوقوف بجانب أسرانا كما عهدونا دوماً وأبداً شعباً وفياً لأبنائه ومناضليه.