الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

دحلان يجدد ظهوره:ادعموا الاسرى وعجز القيادة السياسية سيخلف كوارث وطنية

نشر بتاريخ: 07/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 11:16 )
بيت لحم - معا - دعا محمد دحلان النائب في المجلس التشريعي الى أوسع حملة تضامن فلسطينية وعربية ودولية مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذين يتصدرون واجهة الاحداث الوطنية والكفاحية للشعب الفلسطيني، ويصنعون بأمعائهم الخاوية هزائم أخلاقية للاحتلال الاسرائيلي.

وقال دحلان أن المبادرات التي يقوم بها الاسرى سواء كانت جماعية أم فردية تستوجب التفافاً وطنياً حولها ودعمها بمختلف الاشكال والفعاليات الشعبية التي تسهم في ردع دولة الاحتلال وتؤمن لهم الحماية من ممارساته الهمجية باعتبارهم أسرى حرب تنطبق عليهم اتفاقيات جنيف وتقتضي توفير الحماية العاجلة لهم من بطش الاحتلال. وطالب المجتمع الدولي التدخل لإطلاق سراح الأسرى وعلى رأسهم رموزالحركة الاسيرة القائد مروان البرغوثي والقائد احمد سعدات ورموز قيادية في أسرى حركتي حماس والجهاد وكل عمداء الأسر المناضلين.

وشن دحلان هجوماً لاذعاً على القيادة الفلسطينية الرسمية واصفاً اياها بالقيادة العاجزة عن استكمال متطلبات التحرر الوطني ورص صفوف الشعب الفلسطيني خلف قضاياه الوطنية، واتهمها بالتوهان السياسي ومحاولات تفريغ أزماتها المتصلة وتحويلها لأزمات داخلية دون أن تتوفر لديها ارادة المبادرة والهجوم السياسي على حكومة اليمين الاسرائيلي بزعامة نتياهو التي ادارت ظهرها لكل فرص التسويات السياسية ، وحذر من أن هذا العجز الذي سيخلف كوارث وطنية تطال الجميع وسيكون له تداعيات خطيرة على المشروع الوطني الفلسطيني.

واستغرب دحلان عدم وجود استراتيجية وطنية حتى الان تستند الي شراكة سياسية من الجميع وتحظي بدعم الشعب الفلسطيني الذي يشكل صمام الامان الاول في مواجهة كل الازمات السياسية، وهو الضامن لعدم سقوط القيادة فريسة للابتزاز الاسرائيلي الدائم لها سواء كان الابتزاز سياسياً أو مالياً أو امنياً.

ووجه دحلان التحية لاهالي الاسرى ولكل المخلصين من ابناء الشعب الفلسطيني على وقفتهم الشجاعة الى جانب الاسرى في المعتقلات الاسرائيلية مطالباً الى ان تتحول هذه الوقفة الي حركة شعبية مستمرة حتى تحرير آخر اسير فلسطيني.

وأضاف دحلان أن الرد على ممارسات الاحتلال يكون من خلال استعادة الوحدة الوطنية وتنفيذ اتفاق القاهرة الذي وقع قبل عام ، والى القيام بخطوات عملية نحو تنفيذ هذا الاتفاق تبدأ بالافراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين في السجون الفلسطينية واشاعة الحريات العامة والاعلامية ووقف مختلف اشكال الانتهاكات للقانون والعودة الى الشعب الفلسطيني من خلال اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية يحدد معها الشعب خياراته مع قيادته الجديدة المستندة الى تفويض الشعب الفلسطيني