الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجهاد يتوعد إسرائيل بدفع ثمن باهظ إذا تعرض ذياب وحلاحلة لأي مكروه

نشر بتاريخ: 08/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 18:48 )
غزة- معا- يواصل الأسرى في سجون الاحتلال إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثاني والعشرين على التوالي في إطار معركة الكرامة التي استهلها الشيخ خضر عدنان وواصلتها هناء شلبي ويتصدرها الأبطال: بلال ذياب، ثائر حلاحلة، حسن الصفدي، عمر أبو شلال، جعفر عز الدين، محمود السرسك وأحمد التاج.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إسناد الأسرى في معركتهم واجبٌ شرعي على كل أبناء شعبنا وعلى جماهير الأمة العربية والإسلامية.

ووجَّه عضو المكتب السياسي في الحركة الشيخ نافذ عزام، دعوةً خاصة لجماهير شعبنا جاء فيها:" علينا تسخير جهودنا وطاقاتنا من أجل الانتصار لإرادة الأسرى الذين يقودون حالة المواجهة مع الاحتلال انتصاراً لكرامتهم ولقضيتنا العادلة".

وشدد عزام - في كلمةٍ ألقاها بخيمة الاعتصام المنصوبة في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة يوم أمس- على أن الأسرى يجسدون نموذجاً متقدماً في الاستبسال بالدفاع عن أرضنا ومقدساتنا.

وأشار إلى أن هؤلاء الأبطال يسهمون في صنع تاريخٍ جديد للشعب الفلسطيني، وينفضون بتضحياتهم الغبار الذي كونه الانقسام عن صورة قضيتنا المشرقة.

وأوضح الشيخ عزام أن الأسرى أعادوا الاعتبار بمعركتهم التي يخوضونها للقضية الوطنية، وكرسوا بإباءٍ وعزة نهج الاشتباك مع العدو لانتزاع حقوقنا المسلوبة من أنيابه.

من جانبه، حيَّا القيادي في الجهاد الإسلامي أحمد المدلل الأسرى على ثباتهم في معركة الكرامة، مبيَّناً أنهم يتعرضون لموتٍ بطيء في سجون الاحتلال في محاولةٍ يائسة لكسر عزيمتهم في إضرابهم المتواصل بخطىً واثقة.

وأكد المدلل – الذي تقدّم والشيخ عزام وفداً قيادياً من الحركة زار خيمة الاعتصام بغزة - أن لحظات انتصار الأسرى على الجلاد باتت قريبة.

ولفت إلى أن "الشعب الفلسطيني بأسره خلف الأسرى في مواجهتهم، الأمر الذي يدلل بما لا يدع مجالاً للشك على إيمانه العميق بنهج المقاومة كخيارٍ إستراتيجي في التعامل مع العدو".

وأعلن القيادي المدلل أن حركته "تسخر طاقاتها وكافة إمكانياتنا في هذه المواجهة التي ستمتد لخارج السجون وتُشعل فتيل انتفاضة شعبية إذا ما تدهورت الأمور وحدثت أي تطورات".

وحذّر، حكومة الاحتلال من عواقب قراراتها في التعامل مع قضية الأسيرين المضربين عن الطعام لليوم الثاني والسبعين على التوالي بلال ذياب وثائر حلاحلة، منبهاً إلى أن "تل أبيب" ستدفع ثمناً باهظاً إذا ما تعرضا لأي مكروه.