الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حماس تحذر من المساس بأمن قادتها وتؤكد ان صبرها بدأ بالنفاد وعقابها سيكون بلا إنذار مسبق

نشر بتاريخ: 25/12/2006 ( آخر تحديث: 25/12/2006 الساعة: 12:17 )
غزة- معا- حذرت حركة حماس من نفاد صبرها امام ما وصفته بتواصل محاولات إثارة الفتن وعمليات إطلاق النار على منازل قادتها ومواكبهم وسياراتهم وآخرها اطلاق النار على منزل وزير الخارجية والقيادي البارز بها د. محمود الزهار مساء امس الاحد.

واتهمت حماس بعض من وصفتهم بالمشبوهين بأنهم يسيئون الظن بصبر الحركة ويظنون انه مناسب للاعتداء على منازل وممتلكات رموز وقيادات الحركة وعناصرها.

وقالت الحركة انها تسعى جاهدة للحفاظ على الهدوء واستقرار الأوضاع في الشارع الفلسطيني وصون الدم الفلسطيني من أن يراق على يد فلسطينية.

وحذرت الحركة من انها لن تتوقف كثيراً ولن تصمت طويلاً امام تواصل وتكرار "قيام بعض المارقين ودعاة الفتنة من إطلاق النار على منزل الزهار" قائلة إن المس بالزهار لا يحتاج أن تؤكد حماس على أنها يمكن أن تسكت عليه طويلاً، محذرة الجهة التي تقوم بهذه الاعمال بأن الحركة ليست عاجزة عن ردها ومعاقبتها وردعها وان صبرها بدأ ينفد" على حد تعبير البيان الصادر عن الحركة.

وحذرت الحركة مجدداً أياً كان من العبث بأمن المواطن الفلسطيني وحياته وعلى رأسهم قيادات الحركة ورموزها وعناصرها قائلة أن ردها سيكون حاسماً دون إنذار مسبق.

وتوعدت حركة حماس بالرد على أي محاولة عبث من " قبل البعض وعمليات الاستفزاز وإطلاق النار على منزل الدكتور الزهار".

وأشارت إلى أن صبرها الذي تبديه ما هو إلا رسالة تقول فيها " اتقوا شر الحليم إذا غضب" مشددة على ان هذا الحلم وهذا الصبر آخذ في النفاد وأنه على "المعتدين ألا يلوموا إلا أنفسهم".

وأكدت حماس على احترامها لكل أبناء الشعب الفلسطيني قوى وتنظيمات ومؤسسات وهيئات وعائلات، مشيرة إلى أن هذا الاحترام نهج للحركة ولكنه لا يعني أن يستغله البعض من أجل الاعتداء على قادة الحركة ورموزها وأفرادها ومؤسساتها.

وهددت بوضع حد لمن وصفتهم بالمعتدين إن لم يقوموا بوضع حد لأنفسهم، داعية إلى تعزيز السلم المجتمعي، والتعالي على الجراح ووضع مصلحة الشعب الفلسطيني العليا نصب أعين الجميع قائلة ان يدها ممدودة من اجل العمل على استمرار الهدوء والأمن والاحترام المتبادل.