تواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى في خيمة اعتصام سلفيت

سلفيت- معا- تواصلت اليوم الفعاليات التضامنية والمساندة للأسرى في مدينة سلفيت، حيث نظمت حركة فتح ومديرية التربية والتعليم ونقابة العاملين في الوظيفة العمومية والاتحاد العام للمعلمين ونقابة المهن الصحية والاتحادات والنقابات مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام مدرسة ذكور سلفيت الثانوية وطافت شوارع المدينة وانتهت في خيمة الاعتصام في سلفيت، بمشاركة الفرق الكشفية المدرسية التابعة لوزارة التربية والتعليم .

وشارك في الفعالية قادة وكوادر وأنصار حركة فتح وممثلي عن النقابات ووزارات التربية والتعليم والمؤسسات الرسمية والأمنية وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والأطر النسوية والطلابية والعمالية وأهالي الأسرى والمئات من أبناء محافظة سلفيت.

وأكد عبد الحافظ البشر أمين سر منطقة الشهيد شاستري التنظيمية على أهمية دعم ومساندة الأسرى في معركتهم ضد سياسة سلطات الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية . وأشاد البشر بجهود وموقف الرئيس أبو مازن في طرح قضية الأسرى دولياً.

واكد البشر على ضرورة الوقوف والتضامن مع الأسرى الأبطال في معركتهم هذه، وقال أن قضية الأسرى قضية سياسية ، حيث شكل الإضراب المفتوح عن الطعام للمعتقلين مدخلاً حقيقياً للتصدي لممارسات الاحتلال لتحقيق مطالبهم داعياً لتعزيز الالتفاف الجماهيري حول قضية الأسرى والإبداع في خلق أشكال نضالية تعزز الوقوف والتضامن معهم .

ودعا مدير التربية والتعليم الأستاذ رفيق سلامه إلى توسيع حملة التضامن مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حتى نيل مطالبهم دون قيود أو شروط .

وأكدت نقابة العاملين في الوظيفة العمومية في كلمة ألقاها عبدالفتاح ماضي على ضرورة الوقوف والتضامن مع الأسرى الأبطال في معركتة الامعاء الخاوية، داعيا جميع الموظفين الى الاستجابة لنداءات النقابات في دعم ومساندة الاسرى في اضرابهم لتحقيق مطالبهم العادلة في الحرية والكرامة.

وطالب أهالي الأسرى في كلمة ألقاها نيابة عنهم عيسى اشتيه المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان المحلية والعربية والأجنبية بالتدخل الفوري والسريع لتأمين الإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين والضغط على حكومة الاحتلال لتستجيب لمطالب العادلة للأسرى والمعتقلين بالحرية والعيش بكرامة بين أسرهم وذويهم.