الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

رسالة من الاسير حلاحلة: صامد بإضرابي وفقدت 30 كغم من وزني

نشر بتاريخ: 08/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 21:06 )
غزة - معا - وجه الأسير ثائر عزيز حلاحلة المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 70 يوماً رسالة أكد فيها أنه ما زال مستمراً وصامداً في إضرابه وموجهاً عدة رسائل إلى عائلته والشعب الفلسطيني والعالم أجمع كاشفاً عن وضعه الصحي الخطير.

وفي رسالته التي تلقت "مهجة القدس" نسخة عنها اليوم الثلاثاء، قال فيها : " بالنسبة لوضعي الصحي فأعاني من تسارع في دقات القلب والضغط منخفض والدم ينزف من أنفي ومن أسناني وهناك آلام في المعدة وبرازي أسود، ووزني اليوم 55 كيلو من أصل 83 وهناك تساقط في الشعر وضمور في العضلات".

وكرر حلاحلة في رسالته شكره للجهود الطيبة والمباركة التي تتابع موضوع الاسرى وهمومهم، مطالباً في نفس الوقت المزيد لأن ذلك لا يكفي أمام عذابات ومعاناة الأسرى قائلا " أننا لم نخض المعركة محبة بالجوع والتلذذ بالألم إنما من أجل كرامة أمتنا وشعبنا وكرامة أبناء شعبنا ومن أجل رفعة دينه وفكرته التي انصهرنا فيها وانصهرت فينا والتي تربينا فيها على حب الجهاد والاستشهاد".

وتوجه ثائر بالشكر لكافة المؤسسات والفعاليات والشخصيات التي ساندته على طوال إضرابه المفتوح عن الطعام وكل من حضر من حرائر القدس والذين كانوا معه في قاعة المحكمة يوم الخميس وكانوا يرسلون له الدموع والقبلات قائلا :" أشكركم فقد أعطيتموني القبلات والمعنويات العالية والثقة أشكر كل من كان خارج المحكمة للمشاركة في التظاهرة التضامنية".

هذا وثمن حلاحلة الدور الوطني لأعضاء الكنيست العرب الذين حضروا من الداخل المحتل وخاصة الدكتور أحمد طيبي وطلب الصانع والمحامي أسامة السعدي.

وخاطب حلاحلة جماهير الشعب الفلسطيني والعربي قائلاً: " أتوجه بالتحية لجماهير غزة وأنصار الجهاد الإسلامي وكل القوى والفصائل في غزة وكافة المؤسسات الفاعلة هناك وكل من أضرب عن الطعام مساندة لي، كما أتوجه بالتحية للشعب التونسي على جهوده في دعم الأسرى وأحيي الوزيرين الذين أضربا عن الطعام".

وطالب الأسير بضرورة العمل والتواصل مع المؤسسات الاقليمية والدولية لمتابعة موضوع إدخال أطباء مشيراً إلى الظروف الصعبة والخطيرة التي يمرون بها.

وأبرق حلاحلة في رسالته التي حصلت عليها مؤسسة "مهجة القدس" التحية للشيخ القائد خضر عدنان "الذي وقف معنا وساندنا حتى الآن ونحن على عهده ووعده الذي غرسه فينا وأرسل سلامي إلى والده وأطفاله وأسرته وأهالي عرابة".

وأضاف ثائر "أهلي الكرام الوالد العزيز والوالدة الغالية أقسم لكم بالله بأني أحبكم وإنني على تواصل معكم، أرسل سلامي إلى أسرة أخي شاهر (أم براء) وبراء وأسيل زوجتي الغالية وأقول لك أنت في القلب لن تغيبي لحظة واحدة عن بالي إني أرى نفسي فيك وقريباً سأكون عندك.... سلامي إلى عصفورتي الصغيرة (لمار) أرجو أن تسامحيني لهذا الغياب إني مشتاق إليك... سلامي لأعمامي جميعاً وهبي وفتحي وعبد ورامي وإلى كل الجيران وأبو نبيل وأبو طالب وأبو هارون وأبو رائد وأبو علاء تحية إلى رئيس البلدية الحاج عيسى".

كما توجه إلى الشعوب العربية والإسلامية مخاطباً ضمائرهم قائلاً : "إلى متى تنتظرون الموت ليداهم إخوانكم الأسرى أمام أعينكم ومسامعكم داخل سجون الاحتلال وأنتم لا تفعلون شيئاً، منتقداً في نفس الوقت التخاذل الاعلامي العربي والدولي فيما يتعلق بقضية الأسرى الفلسطينيين".