الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجاليات والاتحادات المهنية الفلسطينية في غرب المانيا تتضامن مع الأسرى

نشر بتاريخ: 08/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 18:00 )
دورتموند- المانيا - معا - تضامنا مع اضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي، قامت الجاليات والفعاليات الفلسطينية في مدن غرب المانيا: دورتموند، بوخوم، منستر، منشن غلادباخ، ركلنغهاوزن، نويس، كوبلنز، فوبرتال، بادربورن، اضافة الى اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين واتحاد المهندسين الألماني الفلسطيني في ولاية شمال الرين ويستفاليا، بارسال رسالة الى اعضاء البرلمان الألماني (البوندستاغ) تشرح فيها ظروف الاضراب عن الطعام والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي وبما يخالف ميثاق جنيف الخاص بمعاملة الاسرى في ظروف الحرب وتحت الاحتلال.

وتفاعلا مع الرسالة التي وجهتها الجاليات والاتحادات المهنية الفلسطينية قام عضو البرلمان الألماني "البوندستاغ" عن حزب اليسار (Die Linke) النائب (فولفغانغ غيركهWolfgang Gerck-) بتوجيه استجواب عبر البرلمان موجها للحكومة الألمانية، سيتم تقديمه في جلسة البرلمان غدا الأربعاء الساعة الثالثة عصرا ويبث على الهواء مباشرة من خلال تلفزيون "البندستاغ".

وتساءل النائب "غيركه" في استجوابه عن الوسائل التي سوف تنتهجها الحكومة الألمانية للضغط على الحكومة الاسرائيلية لدفعها الى الالتزام بالاتفاقات الدولية الخاصة بتحسين اوضاع الاسرى الفلسطينيين والغاء ممارسات الاعتقالات الادارية دون محاكمات، كما تساءل النائب "غيركه" عن الاجراءات التي ستتخذها الحكومة الألمانية لدعم "لجنة حقوق الانسان" البرلمانية لتفعيل برنامج "نواب يدعمون نواب" والذي يتضمن التضامن مع النواب الفلسطينيين المتعتقلين وخصوصا النائب الأسير "مروان البرغوثي" كما يذكر السيد "غيركه" في استجوابه.

ومن جهته قام النائب السابق من اصل فلسطيني في برلمان ولاية شمال الراين ويستفاليا الدكتور هشام حماد وباسم الجاليات والاتحادات المهنية التي وجهت الرسالة الى البرلمانيين بشكر النائب "غيركه" على مبادرته واهتمامه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني واسراه المضربين ونوابه المعتقلين.

هذا ومن الملاحظ ان درجة الاهتمام باضراب الأسرى الفلسطينيين بدأت تجد صدى واهتماما متصاعدا في وسائل الاعلام الألمانية، لما تشكله من خطورة على حياة الأسرى انفسهم ومن احتمال ان تقود الى انفجار الأوضاع في المناطق الفلسطينية المحتلة اذا تفاقمت اوضاع السجناء الصحية او استشهد احدهم.