الثلاثاء: 15/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح توزع بيانا بشوارع غزة يدعو للتماسك خلف قضية الاسرى وانهاء الانقسام

نشر بتاريخ: 08/05/2012 ( آخر تحديث: 08/05/2012 الساعة: 23:08 )
غزة -معا- وزعت الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بيانا جماهيرا في شوارع مدينة غزة ، دعت فيه السلطة الوطينة إلى إتخاذ الخطوات القانونية المناسبة لمحاكمة قادة الاحتلال وأركان إدارة السجون بوصفهم مجرمي حرب.

كما طالبت فتح في بيانها الذي وصل لـ"معا" الى التماسك خلف الاسرى في معركتهم وتفعيل كل أشكال التضامن الشعبي معهم من أجل فضح ممارسات الاحتلال بحقهم. ودعت الى استمرار خمية التضامن التي تنضمها القوى الوطنية والإسلامية في ساحة الجندي المجهول وجماهير شعبنا إلى تكثيف تضامنهم وفعالياتهم المؤازرة للإضراب.

وقالت الحركة في بيانها :"ها هم أسرانا يخوضون إضرابهم البطولي عن الطعام ويسطرون ملحمة الصمود والتحدى لسياسات إدارة السجون الفاشية دفاعاً عن كرامتنا وكرامة الأمتين العربية والإسلامية... ها هم من أفنوا زهرات شبابهم في باستيلات الاحتلال يحملون لنا مشاعل الأمل ويضيئون لنا طريق الحرية غير آبهين بكل صنوف العذاب وألوان الألم الذي يتعرضون له".

واضاف البيان :"إن اخوتنا في الحركة الأسيرة وهو يخوضون إضرابهم هذا ليؤكدون على ثوابت الشعب الفلسطيني كافة، وأن مطالبهم العادلة هي حق من حقوق الشعب كله، وأن دفاعهم عنها هو استمرار لروح التحدى التي كان الزعيم الشهيد الخالد ياسر عرفات قد أوقد شعلتها في الروح الفلسطينية. إن جملة المطالب التي يخوض الإضراب من أجلها أبطالنا في السجون هي مطالبنا جميعاً، هي مطالب الشعب الفلسطيني أينما وجد، وهي مطالب فصائله وقواه الحية ومكونات مجتمعه المختلفة. إن معركة الأمعاء الخاوية هذه هي استمرار لمعارك ونضالات الحركة الأسيرة التي سُطرت عبر تاريخ طويل من الشهداء داخل زنازين التحقيق والعزل الإنفرادي".

واعتبرت حركة فتح هذه المعركة هي وجه آخر من وجوه الكفاح الفلسطيني الذي أشعلنا ناره الأولى في عيلبون، فهي معركة الوجود الفلسطيني وهي استمرار لمسيرة العطاء الكبير التي بذلها شعبنا على مدار قرن من النضال ضد الاستعمار بأصنافه المختلفة. داعية الى الوقوف خلف أسرانا في معركتهم هذه. إن قيادة الشعب الفلسطيني المتمثلة بالرئيس أبو مازن تقوم بجهود دبلوماسية كبيرة من أجل تكثيف الضغط على إسرائيل وتعرية سياساتها وعزلها وإسناد النضال الذي يخوضوه الأسرى وهي تقوم بتحركات مشرفة في ذلك ساهمت في تفعيل قضية الأسرى في المحافل الدولية ووضعها على طاولة النقاش.

وقالت :"كما أننا هنا في غزة ومع بقية فصائل العمل الوطني والإسلامي نقوم بسلسلة من الخطوات التضامنية التي من شأنها ان تعزز هذا الإضراب".

ودعت جامعة الدول العربية والضمائر الحية في المجتمع الدولي إلى تفعيل خطواتهم التصعيدية بحق إسرائيل وسياساتها وعدم الركون إلى التصريحات والتنديد.

واضافت :"إن وحدة الحركة الأسيرة لابد أن تكون لنا درساً لنا يدعونا لإنهاء الإنقسام والوصول إلى المصالحة الحقيقية القائمة على إجراء الانتخابات بوصفها الطريق الوحيد للخروج من نفق التيه الذي نعيشه".