انتحر حزنا على موت قطته التي كان يعشقها

بيت لحم- معا- لم يستطع مايكل مكاليس ( 44 عاما) ان يتخطى موت قطته، فقد احتفظ بها في حضنه داخل شقته لمدة ثلاثة ايام بعد وفاتها، وتركها بعد ان بدأت رائحتها نتيجة تحلل جسمها تنتشر داخل الشقة، ولم يستطع مواصله الحياة بعدها فوضع حدا لحياته واقدم على الانتحار.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الاربعاء فقد وجدت جثة مكاليس في احدى المدن جنوبي ويلز نهاية كانون ثاني من هذا العام، وقد عثرت الشرطة بالقرب من جثته على كتاب يؤكد انه اقدم على الانتحار، وهذا ما دفع الشرطة اليوم لتؤكد أن سبب وفاة مكاليس يعود للانتحار.

وتبين نتيجة التحقيق الذي اجرته الشرطة أن مايكل لم يستطيع تجاوز الازمة بعد وفاة قطته ( 13 عاما) التي كان واقعا في عشقها، وقد احتفظ بجثتها 3 أيام في حضنه، وعندما سلمها لشخص لكي يقوم بحرقها أكد مايكل له نيته الانتحار، وقبل ان ينتحر وبعد مرور 5 ايام على وفاة القطة نشر لقطته فيديو يحمل صورها مع موسيقى حزينة.

وقد أكدت مالكة البيت الذي يسكن فيه مايكل للشرطة بأن مايكل وقع في حب الهرة بمجرد أن وقعت عيناه عليها عندما سلمته القطة، وقد عانى كثيرا بعد موتها واصابه الاكتئاب الشديد، وعندما اتصل بي وصعدت لشقته وجدته في وضع صعب جدا، وحاولت ان اخرجه من الوضع الذي يعيشه وأن الحياة اكبر بكثير من موت القطة، ولكن في وضعه يبدو ان ما قمت به لم يكن كافيا ولم يكن صحيحا.