المركز الفلسطيني لحوار الحضارات ينفذ ورشة حول الارتقاء بالعمل المجتمعي
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 15:34 )
الخليل- معا- نفذ المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات ورشة عمل متخصصة على مدار خمسة أيام في مدرسة طاليتا قومي في مدينة بيت جالا حول الارتقاء بالعمل المجتمعي في محافظة الخليل، من خلال تمكين وتفعيل آفاق الشراكة الشبابية، وذلك ضمن مشروع "جسور" الذي ينفذه المركز والذي يهدف إلى تعزيز الشراكة الشبابية المجتمعية وجسر الفجوةبين المجتمعات المختلفة و تشكيل مجموعة خدمات مجتمعية.
وتمحور النقاش حول تفعيل آفاق الشراكة الشبابية من خلال تعزيز وتطوير قدرات المجموعة في العمل المجتمعي والتشبيك والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني وتطوير دور المؤسسات المهمشة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز العمل التطوعي لدى الشباب وبناء جسم شبابي متمكن وفعال يساهم في ارتقاء المجتمع، وذلك من خلال تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة والعمل على تغير الأفكار النمطية السلبية السائدة.
وعمدت الورشة إلى تعميق قدرة المشاركين فيما يرتبط بالقدرات التحليلية ومهارات التخطيط وعمل خطة سنوية لمجموعة اللجان الخدماتية المشتركة، بالإضافة إلى دراسة الصراع والعنف الثقافي والبنيوي ودلالته وتأثيره على المجتمع المحلي وآليات تعزيز الحوار الشبابي داخل المجتمع، عدا عن التعرف على آلية الاستفادة من هذا الصراع وقدرة تحويله إلى صراع بناء.
من جانب اخر تم تحليل واقع العمل المجتمعي في محافظة الخليل للوقوف على مكامن الخلل، والعمل على تحويل الطاقات الكامنة الى طاقات بناءة من خلال بناء آفاق للشراكة الشبابية في المجتمع تسهم في تنمية المجتمعات المحلية، وتساهم في توسيع دائرة الشراكة في العمل المجتمعي برمته.
واستهدفت ورشة العمل مجموعة من الناشطين المجتمعيين، بهدف بناء وتطوير قدراتهم الذاتيه، وتطوير التكاملية في الاداء المجتمعي، وإعادة إنتاج المكونات الشبابية في قالب اجتماعي- ثقافي قادر على بناء جيل شبابي قادر ولديه الرغبة بالنهوض بالمجتمع، وتطوير مشاركة النساء والفئات المهمشة في صناعة القرار المحلي.
وفي نهاية التدريب توصل لمشاركون إلى تحديد رؤية المجموعة للعمل على تعميق مفهوم المواطنة والحكم الصالح وتقبل الأخر وتفعيل دور الشباب والمرأة من خلال توسيع مفهوم الشراكة.
يذكر أن التدريب يأتي ضمن مشروع "جسور" الذي ينفذه المركز الفلسطيني لحوار الحضارات في محافظتي بيت لحم والخليل، بدعم من الصندوق الإقليمي الاجتماعي الثقافي للاجئين الفلسطينيين و سكان قطاع غزة والممول من الوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية خلال "GIZ ".
