العسيلي يبحث مع الوكالة الالمانية سبل دعم قطاع الشباب في الخليل
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 09/05/2012 الساعة: 23:42 )
الخليل-معا-التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه وفد من الوكالة الألمانية للتعاون الفني GIZ يرأسه الدكتور "بورس تشارلوسكي " مستشار الوكالة لشؤون الشباب و الرياضة و مي برغوثي بهدف استعراض و مناقشة المشاريع التي تنفذها البلدية بالشراكة مع GIZ و على حد الخصوص المشاريع المتعلقة في قطاع الشاب و الرياضة في المدينة و سبل دعمها و تطويرها .
بداية اللقاء ثمن العسيلي دور الوكالة الألمانية للتنمية في دعم المشاريع التطويرية في مدينة الخليل و الجهود التي بذلت في الفترة الماضية بهدف تطوير قطاع الحكم المحلي و المساهمة في تحسين البنية التحتية و دعم الشعب الفلسطيني بشكل عام .
و تحدث العسيلي عن رؤيته في تحسين مستوى الخدمة و جودتها و ما تم تحقيقه من الخطة الإستراتيجية التي يتبناها المجلس البلدي و مفصلا المشاريع التي تم انجازها خلال السنوات الاخيرة و خاصة في قطاع الشباب و الرياضة و الذي بدء يأخذ منحنا تصاعديا جديدا بعد توفر الأرضية لصقل المواهب و خلق الأجواء المناسبة لتحفيز الشباب نحو الإبداع و التميز من خلال رزمة من المشاريع الحيوية التي أقيمت في مدينة الخليل مثل إستاد الحسين و الصالة الرياضية المغلقة ومركز اسعاد الطفولة ومركز طارق بن زياد المجتمعي و المركز الثقافي الكوري الفلسطيني إضافة لمشاريع أخرى يتم العمل على تحقيقها .
و دعا العسيلي الوكالة الألمانية لمزيد من الدعم لمشاريع المدينة و خاصة في قطاع الشباب حيث بين العسيلي ان الاحصائيات الاخيرة تشير الى ان الفئة العمرية دون خمسة وعشرين عاما تشكل ما نسبته خمسة وسبعون بالمئة من مجمل التعداد السكاني الفلسطيني وهذا يعني ان دعم هذا القطاع و تنمية قدرات هذا الفئة من المجتمع يؤدي الى تنمية حقيقية لقدرات المجتمع الفلسطيني و بناء جيل قادر على النجاح و التميز.
من جانبه اعرب "تشارلوسكي" عن تقديره للرؤية العلمية التي بنت بلدية الخليل على اساسها استراتيجيتها في العمل و التنمية للقطاعات المختلفة و اكد على رغبة مؤسسته العمل على تحقيق التعاون المشترك و دعم الاولويات التي تحددها بلدية الخليل بناءً على استراتيجيتها المبنية على دراسات و معطيات للواقع و احتياجات المجتمع المحلي.
و بعد أن قام الوفد بجولة شملت المراكز و المنشآت الشبابية و الرياضية المختلفة التابعة لبلدية الخليل واستمعوا إلى شرح مفصل حول آلية العمل بها و اعداد المواطنين المستفيدين من نشاطاتها، وأعربوا عن إعجابهم للمستوى العلمي و التقني والإداري الذي يتوفر في ادارة هذه المنشآت..