طالبات الخليل تبدع في المهرجان الختامي للصحة المدرسية
نشر بتاريخ: 09/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 00:29 )
الخليل-معا-نظم قسم الصحة المدرسية في مديرية تربية وتعليم الخليل، مهرجان الصحة الختامي بعنوان "الصحة صديقة البيئة" وذلك في مدرج نادي بيت الطفل الفلسطيني.
وحضر المهرجان الختامي مديرة التربية والتعلينم أ.نسرين عمرو و ومدير دائرة البيئة والتغذية في الادارة العامة للصحة المدرسية بوزارة التربية د.معمر أشتوي و مسؤول لجنة السلامة العامة بالمحافظة اكرم شروف ومدير شرطة المرور بالمحافظة الرائد فؤاد ابو عرقوب ورئيس قسم الصحة بالمديرية محمد ابو اذريع وموظفي قسم الصحة المدرسية ومنسقي اللجان الصحية بالمدارس اعضاء اللجنه من الطلبه ووفد من مديرية التربية والتعليم.
ورحبت عمرو بضيوف المديرية من وزارة التربية والمؤسسات الوطنية والخاصة ومشاركتهم بالاحتفال الختامي للصحة المدرسية مما يعبر عن اهتمامهم ببيئه نظيفة وخالية من الشوائب، واعتبرت المدرسة ركنا مهما في تعليم الطلبة بشكل أساسي على اهمية المحافظة عليها فلا تعليم دون صحة وبيئة جميلة ونظيفة.
واشارت عمرو الى ابداعات الطلبة ومقدرتهم على الاهتمام بالبيئة والصحة من خلال مشاريعهم المختلفة في المحافظة على البيئة المدرسة نظيفه وداعمه للتعليم، وتحدثت حول اهتمام التربية ببرامج الصحة المدرسية و تعميم الأفكار الإبداعية ودعت الى دعم التوجهات بان تكون البيئة المدرسية نظيفة وصحية خالية من التلوث
ونوهت الى التلوث البيئي وخطورة تهديده للبيئة لما يسببه من أذى وضرر للحياة البشرية ويؤدي إلى القضاء على الموارد الأولية، ودعت عمرو الى الحاجة الماسة إلى تربية بيئية ووعي بيئي وثقافة بيئية والعمل من خلال المدارس على التوعية بأهمية البيئة المدرسية.
وعرجت الى مهرجان الصحة المدرسية وخلاصة عمل مستمر طوال العام في المدارس من انجازات وبرامج وان الاهتمام بالبيئة المدرسية يعتبر أمر ضروري، كما عززت من نشاطات قسم الصحة المدرسية التي أثمرت عن المبادرات الريادية وتعزيز الاهتمام بالصحة المدرسية والبيئة المدرسية بل البيئة الفلسطينية بشكل عام، وشكرت المؤسسات الشريكة والداعمة والمدارس المشاركة في برامج الصحة المدرسية واللجان الصحية في المدارس وكوادر مديرية والتربية والتعليم في قسم الصحة المدرسية .
من جانبة عبر اشتيوي اهتمام وزارة التربية والتعليم بالبيئة والصحة المدرسية من خلال البرامج المختلفة وتعاونها معمؤسسات المجتمع المدني لتعزيز مفهوم البيئة في اذهان الطلبة وتدريبهم على الاهتمام بنظافة المدرسة والبيئة بشكل عام.
وتحدث عن تشكيل اندية بيئية بالمدرسة اسفر عن نتائج مبهرة باعمال الطلبة وتفقدهم للبيئة المحيطة بالمدرسة، كما اشار الى العلاقة التكاملية بين صحة الطلبة وارتفاع مستوى التحصيل الدراسي ومشاركة بالانشطة اللاصفية من نشاطات ترفيهية ورياضية.
كما ذكر اشتيوي الى تبني وزارة التربية والتعليم العالي استراتيجية الصحة الشمولية للطالب والمدرسة من حيث تطوير عدد من السياسات والبرامج اهمها تقديم وجبات غذاء يومية من خلال جمعيات نسوية بالاضافة الى تقديم كوب من الحليلب وبسكويت مدعم بالفيتامينات والحديد والكالسيوم للطلبة
كما تحدث عن انشاء واعادة تأهيل ما يقارب 300 وحدة صحية و 400 مشربية وبناء 120 مقصف في مختلف مديريات التربية والتعليم من خلال التعاون مع عدد من المؤسسات الدولية وتبرعات المجتمع المحلي.
كم تحدث عن توجه جديد لجعل المدرسة والطالب منتجا من خلال برنامج اطلق عليه المزارع الصغير.يتم فيه زرع المحاصيل والاستفادة منها لصالح المدرسة والطالب، وشكر مديرة التربية والتعليم وطاقم الصحة المدرسية في الخليل على دعمها المتواصل للصحة المدرسية واشتراكها بجميع فعاليات الصحة المدرسية لتعزيز مفهوم الصحة والبيئة المدرسية في مديرية التربية.
وتخلل مهرجان الصحة صديقة البيئة فقرات فنية ركزت على اهمية الصحة والبيئة المدرسية، والقت الطالبة سلام قباجة من مدرسة ام سلمة زجل بيئي تحدثت فية على اهمية الاهتمام بالبيئة ومسببات التلوث من المصانع وملوثات الاحتلال ومخلفاته، كما عرضت مدرسة الريان الاساسية كورال" ضم البيئة"، اما المدرسة الكورية الأساسية للبنين بعرض مسرحية بيئية تحدثت عن الاهتمام بالارض وزراعتها لمحاية البيئة من التلوث وحماية الارض والاشجار من القطع الجائر.
اما مدرسة السيدة زينب الاساسية للبنات فعرض حوار التغذية، والقت طلبة مدرسة شهداء تفوح انشودة بيئية تحث على الاهتمام بالبيئة، اما مسرحية النظافة الشخصية فعرضتها مدرسة سعاد النتشة الاساسية للبنات، والقت طالبات مدرسة رجاء المحتسب انشودة بعنوان "غسل وجهك يا قمر".
واختتمت نشاطات المهرجان بالمعرض البيئي الذي شمل في زواياه وسائل ومواد تم انتاجها من خامات البيئة المستهلكه والت استثمرت واصبحت وسائل تعليمية ومواد مفيده تستخدم حيث نال اعجاب المشاركين المعرض والمواد المنتجه التي اتسمت بالاتقان والابداع والافكار المتجدده في الحفاظ على البيئة وان الصحة المدرسية صديقة للبيئة في مدارسنا في مديرية التربية والتعليم في الخليل.