المبعد جعارة في الذكرى 10 للإبعاد: الاحتلال ينتهك القانون الدولي
نشر بتاريخ: 10/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 15:13 )
بيت لحم- معا- أكد الناطق بإسم مبعدي كنيسة المهد في الدول الأوروبية جهاد جعارة، بان الاحتلال الإسرائيلي ينتهك القانون الدولي الإنساني، وكافة الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الأسرى من خلال ممارساته التعسفية، مثل العزل الانفرادي والاعتقال الإداري، وحرمان الأهل من الزيارة، والتفتيش العاري إلى غير ذلك من الممارسات "العنصرية" التي تمارس داخل السجون الإسرائيلية، وكذلك تنتهك القانون الدولي من خلال عمليات الإبعاد وعلى رأسها إبعاد كنيسة المهد، سواء أكان الإبعاد إلى قطاع غزة أم إلى خارج فلسطين.
جاءت تصريحات جعارة هذه في ذكرى دخول مبعدي كنيسة المهد العام الحادي عشر للإبعاد، والذي يصادف العاشر من أيار، مؤكدا أن مبعدي كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية، قد عقدوا العزم على الوقوف إلى جانب الأسرى في سجون الاحتلال، رغم ما يعانونه من إبعاد ومعاناة كبيرة، إلا أنهم فضلوا دعم ومساندة إخوانهم الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، والتي يدخلون فيها اليوم 24 في الإضراب عن الطعام وبعضهم دخل الشهر الثاني للإضراب عن الطعام.
وحمّل جعارة المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة، لما يحدث داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى، وعلى الأمم المتحدة أن تسعى لإنقاذ حياة الأسرى وإنهاء معاناتهم، وان تقوم بتطبيق قواعد القانون الدولي على الاحتلال الإسرائيلي وإرغامه على احترام حقوق الأسرى، التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية.
من جهة أخرى فقد طالب جعارة الرئاسة والسلطة الفلسطينية، بالعمل الجاد على عودة المبعدين من كنيسة المهد إلى بيوتهم وعائلاتهم سواء من غزة أو الدول الأوروبية، بعد إنهاءهم العام العاشر للإبعاد القصري الذي مورس بحقهم من قبل الاحتلال، والعمل على تفعيل قضيتهم في كافة المحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، من اجل الضغط على الاحتلال لعودة المبعدين.
كما طالب جعارة الفرقاء على الساحة الفلسطينية، بضرورة تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وتشكيل حكومة كفاءات فلسطينية يكون بمقدورها الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وان تكون قضية الأسرى والمبعدين على رأس سلم أولوياتها، وذلك لإنهاء معاناتهم ووقف ممارسات الاحتلال بحقهم.