الرفاعي: أمن المخيمات واستقرارها اولوية في هذه المرحلة لأنها مستهدفة
نشر بتاريخ: 10/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 17:15 )
لبنان - معا - قال مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي أن أمن المخيمات واستقرارها هو اولوية في هذه المرحلة، خاصة واننا نشعر ان هناك محاولة لإستهدافها من اجل الوصول الى ما يريده الاحتلال الاسرائيلي من شطب حق العودة.
كلام الرفاعي جاء اثر لقائه في مجدليون النائب بهية الحريري يرافقه وفد من حركة الجهاد ضم مسؤولها في منطقة الجنوب شكيب العينا وعضو قيادة الحركة ابو سامر موسى بحضور عدنان الزيباوي، حيث جرى استعراض للأوضاع على الساحة الفلسطينية الداخلية والوضع الفلسطيني في لبنان من مختلف جوانبه.
وقال الرفاعي ان اللقاء مع النائب كان للتشاور حول جملة من القضايا وعلى رأسها الوضع الفلسطيني في لبنان، هناك جملة من التحديات التي تواجه ملف اللاجئين، هناك استهدافات واضحة بتنا نلمسها في الآونة الأخيرة تتعلق بايجاد مخرج لاسرائيل، وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم، نحن بالتأكيد حريصون ومعنيون بتثبيت حقنا في العودة الى ديارنا ونرفض كل المشاريع التي تستهدف القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية اللاجئين، اضافة الى اننا معنيون بتحسين الواقع الفلسطيني وخاصة المخيمات الفلسطينية في لبنان، وهنا بالتأكيد بحاجة الى جهد يبذل من كل الأطراف المخلصة والصادقة والداعمة للشعب الفلسطيني وخياراته، ونحن نعتبر أن امن المخيمات واستقرارها بالتأكيد هو اولوية في هذه المرحلة بالنسبة لنا، لكن نحن نشعر ان هناك محاولة للإستهداف من اجل الوصول الى ما يريده الاحتلال الاسرائيلي من شطب هذا الحق.
واضاف ان هذا بحاجة الى جهد يبذل على كل المستويات، المستوى الفلسطيني الداخلي وهذا بالتأكيد بحاجة الى تعزيز المرجعية الفلسطينية الداخلية وتعزيز الأمن السياسي والاجتماعي الداخلي في المخيمات، وهو بحاجة الى بذل كل الجهود مع كل القوى والأطراف اللبنانية الداعمة للشعب الفلسطيني وخياره في تعزيز صموده من اجل محاولة صد كل الأهداف التي يريد البعض تمريرها على المستوى الفلسطيني وخصوصا فيما يتعلق بموضوع اللاجئين، وهناك قضايا تتعلق بالوضع الفلسطيني بشكل عام طرحناها مع ام نادر وبالتأكيد نحن نعتبر بأن هناك قضايا حياتية واجتماعية وحتى في بعض القضايا تتعلق بالشق القضائي، ونحن معنيون بفكفكة كل هذه الملفات التي تعيق الحياة امام الفلسطينيين في لبنان.