الخميس: 14/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

سيادة اللواء.. أنقذوا التايكواندو الفلسطينية

نشر بتاريخ: 10/05/2012 ( آخر تحديث: 10/05/2012 الساعة: 19:44 )
سيادة اللواء.. أنقذوا التايكواندو الفلسطينية
نرفع لكم هذه الشكوى لأنقاذ رياضة التايكواندو العريقة التي "سادت ثم بادت" في بلادنا، لأسباب عديدة وكثيرة كنا قد رفعناها لكم ولأخوانكم أعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الفلسطينية أكثر من مرة، ومدعمة بالمستندات والثبوتات.

أن رياضة التايكواندو يا سيادة اللواء رياضة عريقة في فلسطين ويمتد عمرها لربع قرن مضى، وكان لنا في المعهد العربي الرياضي شرف أدخالها الى فلسطين ونشرها من خلال أستضافة بضع خبراء كوريين، وغيرهم، وأقمنا البطولات المحلية وشاركنا بالبطولات العربية والدولية.

لكن تغيرت موازين هذه الرياضة وأخذت بالأنحدار من تولي الاتحاد الجديد مهامه الأدارية، ورفع شعار الأستفراد بالرأي، وركز على الجانب الاعلامي أضعافا مضاعفة للعمل في الميدان وعلى الارض، وأصبح جل همه السياحة والسفر، بعيدا عن أنجاز الأستحقاقات بأسم فلسطين.

ولعل من أبرز "نكاته" الاعلامية ما نشر تحت عنوان (بإنجاز كبير وتشريف رائع عاد إلى ارض الوطن الوفد المشارك في المباريات التأهيلية لاولمبياد لندن 2012 لرياضة التايكواندو والتي أقيمت في اذربيجان بمشاركة مايزيد عن مائة وعشرون دوله لفئة الرجال والسيدات وتحت إشراف الاتحاد العالمي للتايكوندو...)، والقاصي والداني منا يعلم ان مشاركة فلسطين في الاولمبياد هي لرياضتان فقط هما: العاب القوى والسباحة، فعن أي تصفيات يتحدثون
سيادة اللواء، عقب مشاركة فلسطين في الدورة الرياضية العربية الاخيرة بالدوحة، والتي أقيمت نهاية العام الماضي، قام الاعلامي بسام ابو عرة وهو الحاضر لهذه الدورة بتقييم مشاركة التايكواندو الفلسطينية بالتالي:
"تراجع في التايكواندو"
"مرت سنوات عديدة وفترة ذهبية لفلسطين في لعبة التايكوندو من خلال النتائج الملموسة على الارض في هذه اللعبة, وكانت أي مشاركة فلسطينية في أي بطولة عربية او حتى عالمية يحرز لاعبونا فيها نتائج مشرفة وميداليات منوعة كما ونوعا, وكذلك في الدورات العربية, الا ان بدأت اللعبة في تراجع مستمر نتائج وميداليات نزولا الى المراكز المكررة "الثالث" مكرر في منافسات هذه اللعبة لما تحصلنا على اكثر من ميدالية واحدة مع احترامنا وتقديرنا للاعبينا, فالحصول على ميداليتين برونزيتين في هذه الدورة ليس انجازا البتة ,اذا ما تابعنا مسيرة التايكوندو ولاعبيها من خلال الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية التي كانوا دائما يتوشحون فيها ويقفون على منصات التتويج, فاين الانجاز والتقدم ؟"

سيادة اللواء، هذا غيض من فيض ونقطة من بحر حالة أنهيار وتراجع التايكوندو الفلسطينية التي أضحت بحاجة ماسة لتدخل مبضع الطبيب الماهر لترميم وعلاج ما حل بها من حالة أنحدار وتراجع واضح ، متمنين عليك التدخل المباشر في هذه الشكوى سيما وان الانتخابات على الابواب ويجب علينا أختيار الانسب والأكفأ .

مجموعة من مدربي التايكواندو المقدسيين عنهم:
مدرب التايكواندو ابو بكر جودة/ القدس