النصيرات تنهي استعداداتها لاحياء ذكرى النكبة

غزة- معا- إيذانا ببدء فعاليات الذكرى 64 للنكبة في مخيم النصيرات قامت اللجنة الشعبية للاجئين في المخيم بتعليق مفتاح العودة على مدخل النصيرات الرئيسي وذلك بالشراكة مع بلدية النصيرات والعديد من الوجهاء والمخاتير وحشد من المواطنين.

وأكد عضو اللجنة الشعبية فيها المختار عمران أبو شاويش على أهمية تمسك اللاجئين بحق عودتهم إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها قسرا مشددا على أهمية تعزيز ثقلفة العودة بين الأجيال.

وبدوره تحدث أبو حسام دغيس والذي كان شاهدا على النكبة عن معاناة شعبنا والمجازر التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية بحقه والهجرة وانعكاساتها وأثارها التي ما زالت باقية لحتى الأن.

والقي الأسير المحرر محمد الحشاش كلمة حيا فيها صمود الأسرى المضربين عن الطعام حاثا جميع أبناء شعبنا على نصرة قضية الأسرى.

والجدير ذكره أن اللجنة الوطنية العليا لأحياء الذكرى 64 للنكبة في المحافظة الوسطى أنهت تحضيراتها واستعداداتها بالتعاون والتنسيق والمشاركة مع جمعية منتدى التواصل على اقامة الحفل والمهرجان المركزي الكبير على أرض الخالدي في مخيم النصيرات بالقرب من شارع صلاح الدين يوم الجمعة الموافق 11-5 بعد صلاة العصر مباشرة وذلك بمناسبة مرور 64 على النكبة.

وأوضح مسؤول الأعلام في اللجنة الوطنية لأحياء ذكرى النكبة بالوسطى عبدالهادي مسلم أن اللجنة أنهت من استعدادتها في هذا المجال لأقامة هذا المهرجان الكبير والذي سيكون ليس فقط على مستوى المحافظة الوسطى بل على مستوى قطاع غزة حيت ستكون المشاركة كبيرة من كافة التنظيمات والقوى الوطنية والإسلامية وممثلي المجتمع المدني والمخاتير وكبار السن وطلبة الجامعات وكل أطياف المجتمع المحلي

وأشار الناطق الأعلامي للمهرجان مسلم أن المهرجان ستتخلله عدة كلمات أهمها كلمة منظمة التحرير الفلسطينية التي سيلقيها الدكتور زكريا الأغا أو من ينوب عنه وأخرى للجنة الوطنية لأحياء ذكرى النكبة بالوسطى وكلمة لفلسطينيو 48 سيلقيها عبر الهاتف الدكتور أحمد الطيبي وأخيرا كلمة لمؤسسات المجتمع المدني وسيتخلل المهرجان فقرات دبكة لفرقة شمس الكرامة

ونوه مسلم إلى أن المهرجان سيتميز هذا العام بإطلاق 418 بالون في الجو كرمز وتعبير عن عدد القرى والمدن التي احتلها الأحتلال وهجر أهلها وذلك حسب " كتاب كي لا ننسى للخالدي "داعيا كافة وسائل الأعلام إلى تغطية هذا المهرجان الجماهيري والمتفق عليه من جميع القوى الفلسطينية بالمحافظة

ويأتي اقامة هذا المهرجان كذلك ضمن فعاليات مشروع حق العودة للاجئين سنعود الذي تنفذه جمعية منتدى التواصل بالنصيرات، وفي هذا المجال أكدت جمعية منـتـدى التواصل علي ضرورة أن يكون الخامس عشر من مايو يومًا للوحدة الوطنية، مشددين على أن ضرورة المشاركة الفاعلة لكافة أبناء الشعب بمختلف أطيافه السياسية بالفعاليات التي ستقام في كافة المحافظات والقرى وداخل الأراضي المحتلة عام 48

و أشارت الجمعية إن قضية اللاجئين موحدة للشعب الفلسطيني، ولا خلاف عليها رغم التباين في الفكر السياسي بين الفصائل، مؤكدة على أن الموقف الرسمي والشعبي و الفصائلي موقف واحد وثابت تجاه هذه القضية وهو التمسك بعودة اللاجئين إلى ديارهم حسب القرار 194

و أضافت الجمعية انه ستنطلق أولى فعاليتها بالمشاركة مع اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكري النكبة ال64 ، من وسط قطاع غزة من مخيم النصيرات مهرجانا مركزي وذلك يوم الجمعة الموافق 11/5 بعد صلاة العصر مباشرة على ارض الخالدي مدخل النصيرات شارع صلاح الدين و سيتخلل عدة فقرات فنية و كلمات لشخصيات اعتبارية وطنية عن ذكري النكبة

وكما و تدعو الجمعية كافة أبناء شعبنا الفلسطيني للمشاركة في المهرجان الجماهيري لإحياء ذكري النكبة ال 64 لهذا العام

وكان الدكتور زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون اللاجئين ورئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة قد أعلن في وقت سابق ،عن انطلاق فعاليات إحياء الذكرى الرابعة والستين للنكبة في محافظات الضفة وغزة والشتات.