جولة هنية الثانية تتضمن زيارة الاردن وأداء مناسك الحج وتلبية دعوة رسمية من الكويت.. وحماس تنفي أي حديث عن عشرة أيام مهلة

غزة- معا- أكد د. اسماعيل رضوان الناطق الاعلامي لحركة حماس على أن جولة رئيس الوزراء الثانية ستتضمن تلبية الدعوة الاردنية ومن ثم أداء مناسك الحج بالاراضي الحجازية وبعدها التوجه إلى دولة الكويت لتلبية دعوة لزيارة رسمية في السادس من كانون ثاني /يناير المقبل.

وقال رضوان إن كل ذلك متوقف على فتح معبر رفح غدا الخميس حيث لن يكون هناك أي معيق لمغادرة هنية قطاع غزة سوى المعبر الذي من المرجح أن يتم فتحه غداً.

وتوقع الناطق باسم حماس في حديث خاص بـ "معا" أن يتوجه رئيس الوزراء إلى الاردن قبل الاراضي السعودية في حال تم تنسيق وترتيب آليات تلبيته للدعوة الرسمية التي تلقاها بالأمس في اتصال هاتفي مباشر من رئيس الوزراء الاردني الذي نقل بدوره تحيات العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وحرصه على وحدة الصف الفلسطيني واستضافة الرئيسين محمود عباس وهنية لتسوية الأمور بينهما في لقاء ثلاثي بالاردن.

وأكد رضوان على ترحيب رئيس الوزراء "ابو العبد" بتلبية الدعوة الاردنية وحرصه على توطيد أواصر العلاقة الفلسطينية الاردنية خاصة والفلسطينية العربية بشكل عام، موضحاً أنه في حال لم يتم ترتيب زيارة الاردن مسبقاً فقد يتجه اسماعيل هنية للسعودية ومن ثم إلى الكويت فالأردن ومن ثم العودة إلى قطاع غزة وقد يقطع رئيس الوزراء زيارته بعد انتهاء موسم الحج وزيارة الاردن ويعود للقطاع إذا ما تطلب الوضع الداخلي الفلسطيني ومن ثم يلبي في وقت آخر الدعوة الكويتية.

وحول ما تردد في وسائل الاعلام عن خلاف بين مؤسسة الرئاسة والحكومة عن تكلفة جولة رئيس الوزراء الاولى والحديث أنها كلفت ميزانية الدولة مليون دولار، نفى رضوان ذلك بالمطلق قائلاً إن الهدف من هذه الاحاديث التشويش على الزيارة الناجحة التي قام بها هنية.

وعن الحوار بين فتح وحماس لتشكيل حكومة الوحدة وأين وصل قال إن حماس والحكومة لم تغلقا باب الحوار وتؤكدان على ضرورة أن يعاد الحوار الوطني على اساس وثيقة الوفاق الوطني متوقعاً أن تعيد حماس النظر في بعض ما توصل له الحوار خاصة بعد أن ابدت مرونة كبيرة أثناء الحوار الذي قطع مشواراً طويلاً قائلاً:" قد يكون هناك إعادة نظر من جديد في عدة امور".

وعن تسرب معلومات حول منح الرئيس محمود عباس لحركة حماس فرصة عشرة أيام لتشكيل حكومة الوحدة نفى رضوان ذلك بالمطلق قائلاً ان هذه الاحاديث تصل لحماس عبر وسائل الاعلام ولم يتم تبليغها رسمياً للحركة من قبل الرئيس، مشدداً على ان حماس تتمسك بحقها بأن يكون لها دور فاعل داخل أي حكومة مرتقبة، مشدداً على أن الحديث لا يدور هنا عن وزارات او غيره بقدر ما يدور عن حق الحركة بدور فاعل داخل أية حكومة.