مهرجان "الشباب والحرية" يناقش قضايا الأسرى في الإعلام الفلسطيني
نشر بتاريخ: 11/05/2012 ( آخر تحديث: 11/05/2012 الساعة: 20:26 )
غزة - معا - نظمت اللجنة التحضيرية لمهرجان الشباب والحرية الدولي للأفلام التسجيلية لقاء بعنوان "قضية الأسرى في الإعلام الفلسطيني"، في خيمة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين المقامة على أرض الجندي المجهول بمدينة غزة.
وأكد صابر عليان عضو اللجنة التحضيرية أن المهرجان يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا الوطنية الفلسطينية والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في التحرر وتقرير مصيره وإقامة دولته من خلال إتاحة الفرصة للشباب الفلسطيني للتعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم من خلال الأفلام التسجيلية.
من جهتها أكدت المخرجة وردة الأنقر على أن ضعف الوعي السياسي والقانوني لدى القائمين على وسائل الإعلام الفلسطيني يساهم وبشكل مباشر في ضعف الطرح الإعلامي لقضايا الأسرى، خاصة في ظل النشاط الإعلامي الإسرائيلي الدولي الهائل لتغيير الصورة وتزيفها.
وأشارت الأنقر إلى أن المواد الإعلامية التي تتناول قضايا الأسرى والتي تبث من خلال الإعلام الفلسطيني تتسم غالباً بالطابع الإنساني والعاطفي وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى زوال أثرها بمجرد إنتهاء بث الرسالة الإعلامية، مشددة على ضرورة التنويع في طبيعة ومضمون المواد الإعلامية.
ودعت الأنقر الجهات المعنية إلى منح الجنسيات الفلسطينية تكريماً للأسرى العرب والأجانب المعتقلين في السجون الإسرائيلية على خلفية وقوفهم الى جانب القضية الفلسطينية، على غرار منح الجنسية الفلسطينية للمتضامنين الأجانب مع قطاع غزة.
وطالبت الأنقر بضرورة تأسيس مجلس إعلامي أعلى للإشراف على العمل الإعلامي الفلسطيني وصياغة خطاب إعلامي فلسطيني موحد يخدم القضايا الفلسطينية العليا وفي مقدمتها قضية الأسرى الفلسطينيين.
وتم خلال اللقاء عرض فيلمين تسجيليين من الأفلام المشاركة في الدورة الأولى للمهرجان الفيلم الأول بعنوان "ولد أسيراً" للمخرج طارق سعد, والفيلم الأخر "خلف القضبان" للمخرج فريد شاهين.