الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

داخلية ألبانيا تعزي الرئيس بوفاة أنور رزق وتتعهد بالقبض على الجناة

نشر بتاريخ: 11/05/2012 ( آخر تحديث: 11/05/2012 الساعة: 21:45 )
رام الله - معا - قدم وزير الداخلية الألباني بويار نيشاني، اليوم الجمعة، تعازيه باسم الحكومة الألبانية والرئيس الألباني، للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وللشعب الفلسطيني وعائلة الفقيد أنور فؤاد رزق، بوفاة المرحوم أنور بتفجير استهدفه يوم الأربعاء في العاصمة الألبانية تيرانا.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد، بناء على طلب الوزير، مع سفير فلسطين لدى ألبانيا عصام مصالحة كما نقلت وكالة الانباء الرسمية وفا.

وقالت السفارة في بيان لها، إن الوزير الألباني وعد وتعهد شخصيا بمتابعة التحقيق حتى القبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة، وإن التحقيق ما زال مستمرا بالموضوع وتم اعتقال العديد من الأشخاص على هذه الخلفية، وأن هناك تعاون كبير ما بين شرطة الدولة ومدعي عام العاصمة تيرانا، وأنه تم استدعاء خبراء تحقيق أيضا من وكالات أمنية خاصة للمشاركة في التحقيق الذي أخذ مناحي مختلفة.

وأضاف الوزير: هناك بعض الدلائل حتى الآن حول القضية، وإنهم ما زالوا بصدد التحقق منها، واستبعد أي خلفية سياسية أو أمنية للجريمة، لكنه لن يستثني أي سبب.

وأكد أن هذا الموضوع ينطوي على أهمية كبيرة لألبانيا ولأمنها والحفاظ على أواصر العلاقات ما بين الشعبين الفلسطيني والألباني وحالة التعاطف بينهما.

بدوره وجه السفير مصالحة الشكر للقيادة الألبانية على متابعتها لهذا الموضوع وإصرارها على تحقيق العدالة، وأوضح للوزير بأن هذه الفاجعة شكلت صدمة للشعب الفلسطيني وأن الرئيس محمود عباس يتابع هذا الموضوع شخصيا ويولي أهمية لأي مواطن فلسطيني بغض النظر عن مكان وجوده أو انتمائه، عدا إن والد الفقيد فؤاد رزق مناضل كبير وكان الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني، وعضو مجلس وطني ويتمتع بسمعة طيبة ولديه إحترامه لدى كافة أبناء الشعب الفلسطيني، ولذلك تعتبر القضية حساسة جدا للشعب الفلسطيني.

كما أعرب السفير عن تقديره للجهود التي يبذلها المدعي العام والشرطة الألبانية، وأي شخص ألباني يسعى لكشف الحقيقة ويدعم مجرى العدالة.

ووجه مصالحة في ختام اللقاء، دعوة لوزير الداخلية الألباني لزيارة فلسطين والإطلاع على التجربة الفلسطينية، وأداء وزارة الداخلية الفلسطينية وتعزيز التعاون ما بين الطرفين، الأمر الذي رحب به الوزير وأكد على رغبته بزيارة فلسطين.

وأكد الوزير في ختام اللقاء بأن الفقيد أنور رزق كان يتمتع بسمعة عالية ولديه إحترامه عند كل مواطن ألباني قد تعامل معه ولذلك لن يتهاون في هذه القضية بتاتا.