الشرطة تحتفل بانتهاء فعاليات أسبوع المرور العربي في بيت لحم

بيت لحم- معا- احتفلت شرطة محافظة بيت لحم، يوم امس، تحت رعاية اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة بانتهاء فعاليات أسبوع المرور العربي في قاعة الفنيق في بيت لحم، بحضور الوزير عبد الفتاح حمايل محافظ محافظة بيت لحم، المقدم حسام عواد نائب مدير شرطة محافظة بيت لحم، سامي مروة مدير التربية والتعليم، محمد شلالدة مدير قرية الأطفال SOS، الشيخ عبد المجيد عمارنه مفتي محافظة بيت لحم، جمال الدرعاوي مدير هيئة التفويض السياسي والمعنوي، د.زياد شقير مدير مستشفى بيت لحم، والعديد من الشخصيات والمسؤولين وممثلين عن الأجهزة الأمنية والمتقاعدين العسكريين في المحافظة.

وأوضـح بيـان إدارة العلاقات العامـة والإعلام بالشرطـة بان شرطة محافظة بيت لحم انهت سلسلة فعاليات ضمن أسبوع المرور العربي تحت شعار "إلى متى...؟" في كافة مناطق المحافظة شملت توزيع النشرات التوعوية والإرشادية لسائقي المركبات وتقديم محاضرات في الجامعات والبلديات والمدارس واللقاءات الإعلامية، بهدف نشر ثقافة القانون في مجتمعنا واحترام حق الآخر في شوارعنا. واحتفلت اليوم في بانتهاء سلسلة فعاليات نفذتها شرطة المرور بالشراكة مع العديد من المؤسسات التعليمية والأهلية والبلديات.

افتتح عريف الحفل النقيب يوسف أبو عرام نائب مدير شرطة المرور الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا الأبرار.

في كلمته نقل الرائد فتحي مخامرة مدير شرطة المرور في بيت لحم للحضور تحيات قيادة الشرطة الفلسطينية على رأسها اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة، وقال "إن فعاليات هذا الأسبوع ومضة سريعة في حقل التوعية، تتكرر كل عام، الهدف منها هو تقليل نسبة حوادث الطرق والتثقيف العام بأنظمة المرور وتطبيق القيادة السليمة لأنها هي في الواقع فن، ذوق، أخلاق لفرض امن مروري في المجتمع.

وأضاف الرائد مخامره "لقد سجلت الشرطة الفلسطينية خلال العام المنصرم عشرات الآلاف من الحوادث نجم عنها 115 قتيلا و7855 مصابا وكان عدد الحوادث الكلي 7406 حوادث، لهذا تنصب جهود شرطة المرور في العالم العربي عامة وفلسطين خاصة من خلال تقديم النصح والإرشاد وعقد الندوات والالتقاء مع الأهالي وشرح مخاطر حوادث السير والآثار السلبية الناجمة عنها وطرق الوقاية منها إن السلامة المرورية بمفهومها الواسع تهدف إلى تبني الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية التي تحفظ حق الجميع، ومع نشر مبادئ ومفاهيم الثقافة المرورية وتكثيف حملات التوعية المرورية الهادفة إلى تعميق مفهوم الثقافة والتربية السلوكية لنضمن سلامة الإنسان وممتلكاته، ونحافظ على أمن المجتمع ومقوماته البشرية والاقتصادية، على أن توضع الخطوات المعتمدة في إطار شمولي متجدد تتكامل فيه مجهودات الدولة مع مبادرات المجتمع المدني وبتشاور واتفاق بين جميع الهيئات والمؤسسات ذات الصلة، على أن يتسم بالاستدامة والواقعية والوضوح في الأهداف والوسائل والإمكانيات.

وتساءل الرائد مخامرة قائلاً "إلى متى آهات الثكلى؟ إلى متى إرهاصات الخوف من الطريق؟ إلى متى إراقة الدماء بغير وجه حق على الدروب ؟ إلى متى عدم اللامبالاة من قبل فئة من السائقين؟ وتساءل وسط تصفيق الحاضرين إلى متى سيبقى أسرانا البواسل خلف قضبان الأسر، نسأل الله سبحانه وتعالى ان يكون بعونهم ويثبت أقدامهم وينصرهم على السجان .إلى متى ستبقى القدس تحت وطأة التهويد، نتمنى في العام القادم ان نحتفل بأسبوع المرور العربي في باحات الأقصى وفي أزقة القدس وشوارعها .

من جانبه تشاد المحافظ حمايل بالجهود التي تبذلها الشرطة في مجال التوعية والإرشاد، وتحقيق شراكات مع العديد من المؤسسات لبذل المزيد في مواجهة مخاطر وتزايد حوادث السير، وأكد على ضرورة الالتزام بقانون المرور وأخلاقيات القيادة والتعاون مع شرطي المرور الأكثر حرصا على المواطنين وسائقي المركبات.

وفي كلمته اكد مدير التربية والتعليم على حرصهم على استمرار الشراكة الفاعلة مع الشرطة في نشر ثقافة القانون والمساهمة في صقل أجيال تحترم القانون والنظام العام حفاظاً على سلامة المجتمع، وأكد بان العديد من الفعاليات التي نفذتها التربية والتعليم مع الشرطة ساهمت بشكل كبير في تعريف طلاب وطالبات المدارس بحقهم وحق الآخر في الطريق وكيفية الاستخدام الصحيح للطريق.

تخلل الحفل عروض مقاطع فيديو متعلقة بأسبوع المرور العربي وحوادث الطرق أعدتها الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالشرطة، كما و تخلل الاحتفال عرض للدبكة الفلسطينية قدمها طلاب مدرسة قرية الأطفال SOS في بيت لحم، كذلك تكريم ضباط وضباط صف وأفراد فرع شرطة مرور بيت لحم وتكريم بعض سائقي المركبات العمومية من لم تسجل لديهم مخالفات مرورية في محافظة بيت لحم.