الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى في طوباس

نشر بتاريخ: 12/05/2012 ( آخر تحديث: 12/05/2012 الساعة: 07:32 )
طوباس- معا- قام المئات من المواطنين واهالي الأسرى في محافظة طوباس بأداء صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بالمدينة وذلك ضمن فعاليات التضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال.

ودعا الخطيب في خيمة الاعتصام زياد العيسه إلى مزيد من الصبر والصمود في هذه المعركة معركة الأمعاء الخاوية ضد إدارة السجون الفاشية والظالمة وذكر النصر صبر ساعة وان النصر حليف كل المؤمنين والأسرى والأسرى حتما منتصرون في هذه المعركة.

من جهته دعا والد الأسير محمد سعيد بشارات والمحكوم 18 سنه والمضرب عن الطعام كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل من اجل وقف وإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.

من جانبه أشادت أسرة الأسير محمد التاج لخطورة الأوضاع الصحية للأسرى المضربين في سجون الاحتلال وان حياتهم في خطر وتحديدا المضربين من مضى عليهم ومن ضمنهم الأسير محمد التاج المضرب عن الطعام منذ 15/3/2012.

بدوره وليد ابو محسن شقيق الأسير جمال ابو محسن المحكوم مؤبد وقضى منها 22 عاما في الأسر بجهود ووقوف شعبنا وقيادتنا السياسية وعلى رأسها سيادة الرئيس ابو مازن إلى جانب قضايا الأسرى ومتابعتهم الدائمة والمستمرة وان هذا الشعب وقيادته لا يمكن أن يترك أسراه في هذه المعركة.

وفي طمون شارك المئات من المواطنين والقوى السياسية وأهالي الأسرى في مسيرة شموع في طمون حمل فيها المواطنين مشاعل النصر والحرية ورددوا هتافات تدعو لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وحملوا اليافطات والصور لأسرى وجابت المسيرة شوارع طمون وأثناء المسيرة تم إطفاء الكهرباء عن كافة أنحاء محافظة طوباس ولمدة عشر دقائق وذلك تضامنا مع الأسرى في عتمة الزنازين وألقيت خلال المسيرة عدة كلمات تدعو المواطنين للمشاركة الجماهيرية الفاعلة وتدعو المؤسسات الدولية لإنقاذ حياة أسرانا.

بدوره محمود صوافطة مدير نادي الأسير ومنسق الهيئة في المحافظة حيا وقوف جماهير شعبنا في الوطن والشتات وكافة أحرار العالم على وقفتهم الشجاعة ونصرتهم في أسرانا في سجون الاحتلال داعيا إلى تصاعد فعاليات التضامن مع الأسرى وعدم الانجرار خلف إشاعات تطلقها إدارة السجون تهدف من وراء ذلك إلى النيل من عزيمة أسرانا وذلك بهدف كسر الإضراب والتعاطي فقط مع المصدر الفلسطيني من خلال قيادة الأسرى في الإضراب فقط.