السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال الشعبي تؤكد على ضرورة إعادة تجديد الأدوات الكفاحية

نشر بتاريخ: 12/05/2012 ( آخر تحديث: 12/05/2012 الساعة: 13:21 )
رام الله -معا- اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، مخطط حكومة الاحتلال الاسرائيلية المصادقة على 3 مخططات استيطانية لبناء 2242 وحدة سكنية في مستوطنة "جيلو" ، جنوب مدينة القدس تضمن توسيعها شمالا باتجاه بيت صفافا وجنوبا باتجاه بيت جالا والولجة ، وكذلك مخططها لإقامة 14 وحدة استيطانية جديدة في حي الشيخ جراح ، نتيجة حتمية لانضمام حزب كاديما للائتلاف الحكومي الاسرائيلي الذي سيقود الى المزيد من التوسع الاستيطاني .

وأضافت الجبهة أن استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالبناء الاستيطاني وتهويد مدينة القدس هو تصريح علني وواضح للعالم اجمع برفضها للسلام وتمسكها بالرؤية اليمنية المتطرفة بفرض الوقائع على الأرض مشيرة أن حكومة نتنياهو تعمل جاهدة للسيطرة على القدس وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود العربي فيها.

وأشارت الى أن حكومة الاحتلال استخدمت لأجل ذلك الكثير من الوسائل وقامت بالعديد من الإجراءات ضد المدينة وسكانها، حيث كان الاستيطان في المدينة وفي الأراضي التابعة لها أحد أهم الوسائل لتحقيق ذلك وإن الإستراتيجية الإسرائيلية وعقليتها القائمة على الاستيطان بالقدس وضواحيها من خلال مصادرة آلاف الدونمات من أراضيها، وتطويق التجمعات السكنية الفلسطينية والحد من توسعها، وتهديد بعض التجمعات بالإزالة هي سياسة عنصرية وخرقًا لقرارات الشرعية الدولية.

ونبهت إلى خطورة تصاعد وتيرة الاستيطان حيث تعمل حكومة الاحتلال على عزل القدس وضواحيها عن محيطها الفلسطيني في الشمال والجنوب وفصل شمال الضفة عن جنوبها، والتحكم في حركة الفلسطينيين بين شمال الضفة وجنوبها، مؤكدة على ضرورة إعادة تجديد الأدوات الكفاحية مع التمسك الحازم بأسس المشروع الوطني والقائم على راياته الثلاث العودة وتقرير المصير، وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس هذا المشروع القائم على أساس الشرعية الدولية والعربية التي عبر عنها بمبادرة السلام العربية، إن من شان ذلك أي التمسك بالشرعيات الثلاث، الفلسطينية والعربية، والدولية.
مطالبة بتأكيد الولايات المتحدة الأمريكية وأعضاء اللجنة الرباعية على تنفيذ الشعار الدولي بحل الدولتين على أرض الواقع بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية و توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من خلال تفعيل معاهدة جنيف الرابعة للعام 1949.