نزال:ليخرج حسن خريشة من عباءة حماس ويترك انتحال صفة نائب رئيس التشريعي

رام الله - معا - طالب د. جمال نزال عضو المجلس الثوري لحركة فتح النائب د. حسن خريشة بالتوقف عما وصفه " انتحال صفة نائب رئيس المجلس التشريعي حيث أنه انتخب لهذا الدور قبل أكثر من ست سنوات على اساس النظام الداخلي ل 12 شهرا فقط. وذكر بأن النظام الداخلي للمجلس التشريعي ينص على انتخاب الهيئات القيادية للمجلس في دورة هي ما بين 3 تموز إلى 3 تموز من العام المقبل يتجدد بعدها الإنتخاب" .

وقال نزال في تصريح صحافي انه يعتبر ( إن انتحال الصفات الرسمية أمر مخالف للقانون وعلى المعنيين به أخذ الموضوع بجدية لوقف هذه المهاترات والتسخيف. يأتي هذا التصريح عقب قيام حسن خريشي بتحميل فتح والرئيس عباس مسؤلية استمرار الإنقسام رغم التنازلات التي قدمتها فتح في كل من الورقة المصرية واتفاق الدوحة) .

ثم ذهب نزال للقول "آن لحسن خريشة الذي نجح في الإنتخابات بتحالف مع حماس قبل سبع سنوات في عصر انقرضت جميع عناصره وتبدلت بأفضل منها أن يخرج من تحت جناح حماس وعباءتها". وانتقد نزال تحالف حسن خريشي مع حركة وصفها بأنها معادية للديمقراطية وحرية الرأي والمساواة ومنطق المواطنة وثقافة الحكم الرشيد. وأضاف: مع سقوط حماس المتكرر في انتخابات الجامعات يستشعر بعض اصابع حماس و"ألسنتها الإحتياطية" الطويلة خطر النهاية من مواجهة الشارع. واستنكر نزال قيام خريشي بمساواة حكومة السلطة الوطنية التي تستمد شرعيتها من رئيس منتخب بما أسماه "عصابة الإنقلاب المغتصبة"

واضاف: إن هذا الخلط هو جزء من ثقافة قاصرة تساوي بين تجمع ديمقراطي كمنظمة التحرير الفلسطينية وفئة انفصالية معادية للحقوق والقانون كسلطة الإنقلاب. واتهم نزال خريشي بالإنتهازية السيساسية مذكرا أن المجلس التشريعي السابق بقيادة فتح قد انتخبه نائبا أول لرئيس المجلس التشريعي ليصبح بعد وفاة الرئيس ابو عمار رئيسا للمجلس التشريعي الذي كانت فتح أغلبيته.

وقال نزال: من المؤسف أن يتطوع شخص هو أحد الإفرازات العينية للديمقراطية الفتحاوية التي اوصلته لموقع رئيس المجلس التشريعي لخدمة حركة معادية لبدأ تداول السلطة. وقال نزال: ليستخلص الناخبون خلاصتهم عن وفاء رجل جعلته فتح رئيسا للمحلس التشريعي السابق ثم تحالف لمحاربتها مع فئة الإنقلاب التي عملت على إنهاء وجود السلطة في قطاع غزة. واعتبر نزال أن هذا النكران سينسحب على علاقة خريشي بناخبيه وثوابتهم. على حد قول نزال .