الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى : قرار توسيع مستوطنة غيلو تعبير حقيقي عن نوايا تحالف نتنياهو

نشر بتاريخ: 12/05/2012 ( آخر تحديث: 12/05/2012 الساعة: 15:14 )
رام الله -معا- وصف النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي توسيع ما يسمى مستوطنة "غيلو" جنوبي القدس المحتلة من خلال بناء قرابة 2200 وحدة استيطانية جديدة، بأنه من أولى ثمار التحالف الذي أعلن بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو و شاؤول موفاز زعيم حزب كاد يما .

وقال النائب أبو ليلى إن قرار بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في القدس المحتلة يعبر بشكل واضح عن طبيعة التحالف الجديد بين موفاز ونتنياهو ، كما يعبر عن الموقف الرسمي والموقف الحقيقي للاحتلال ونواياها التوسعية الاستيطانية، ولسياسة الحكومة اليمينية المتطرفة الرامية إلى نهب المزيد من الأرض الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات .، ويكشف الوجه الحقيقي لسياسة الاحتلال الرافضة لأي حلول مبينة على أساس المرجعيات الدولية.

وأضاف أبو ليلى في تصريح صحفي مكتوب اليوم السبت " أن حكومة الاحتلال التي يقف على رأسها مجموعة من جنرالات الحرب وقادة اليمين المتطرف تسابق الزمن من اجل تهويد القدس المحتلة من خلال بناء آلاف الوحدات في المستوطنات الغير شرعيه لقلب الواقع الديمغرافي فيها وفرض السيطرة اليهودية على كامل أحيائها .

وأوضح أبو ليلى إن هذا المخطط التهويدي الاستعماري ليس الأول ولن يكون الأخير لان حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة ماضية في سياسة عزل المدينة المقدسة ، وماضية في سياسة نهب الأرض وتوسيع حدود ما تسمى بلدية الاحتلال من خلال السيطرة على المزيد من الأراضي في مناطق بين لحم وضمها للمخطط الإسرائيلي بهدف إقامة ما يسمى القدس الكبرى .

وشدد النائب قيس أبو ليلى على ضرورة المضي قدما ومواصلة السعي نحو المؤسسات الدولية من اجل إصدار قرار دولي يجرم الاستيطان الإسرائيلي باعتباره جريمة حرب ضد الإنسانية ، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة في الأراضي المحتلة ومطالبا في الوقت ذاته مجلس حقوق الإنسان إلى الإسراع في التحقيق بتداعيات بناء المستوطنات على أراضي المواطنين في القدس والضفة الغربية .