حشود غفيرة في تظاهرة لدعم صمود الأسرى بالبعنة

القدس- معا- لبّى جمهور غفير من أهالي البعنة أمس الجمعة، دعوة الحزب الشيوعي والجبهة في البعنة في التظاهرة التظامنية مع الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذين يضربون عن الطعام من أجل تحسين أوضاعهم بالأسر وإلغاء الأحكام الإدارية، وجرت التظاهرة في مركز القرية بالقرب من كنيسة القديسة بربارة.

هذا وشارك في التظاهرة رئيس مجلس البعنة الحاج عباس تيتي وإمام القرية دهود سعيد ورئيس مجلس البعنة السابق د. محمد بكري والفنان البعناوي محمد بكري والأسيرين المحررين مالك شناوي ويوسف إدلبي ولفيف من ذوي الأسرى من القرى المجاورة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات المساندة لحق الأسرى بمطالبهم العادلة، وتعالت هتافات المتظاهرين "كسر كسر يا سجين كل قيود المحتلين" وبرز بين المشاركين حشد كبير من النساء والفتيات والأطفال وأعضاء الشبيبة الشيوعية في القرية وعائلتي الاسيرين ابراهيم وياسين بكري.

ثم القى مركّز الجبهة في البعنة الصحفي رفيق بكري كلمة حيّا من خلالها الأسرى الذين يخضون إضراب الأمعاء الخاوية وحذّر حكومة اليمين العنصرية من أي سؤء يمسّ بالأسرى المضربين عن الطعام وخاصة الاسيرين ثائر حلاحلة وبلال ذياب الذين يضربا عن الطعام منذ اكثر من 74 يوما وخطر الموت يتهدد حياتهما وحياة الآخرين الذين يضربون منذ السابع عشر من نيسان الماضي.

وأبرق بكري من التظاهرة، تحية الجموع المتظاهرين، للأسرى في السجون الاسرائيلية، مطالبا بتحسين ظروف اسرهم وخاصة إلغاء الحبس الانفرادي الإذلالي في زنازين السجون والسماح لعائلات الأسرى بزيارة ذوييهم.

ثم القى الاسير المحرر مالك شناوي كلمة اشاد بوقفة أهالي البعنة بلد الأسيرين ابراهيم وياسين بكري تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام، مؤكدا على أهمية تصعيد النشاطات المساندة لهم في اضرابهم وإلغاء الأحكام الإدارية الجائرة، ودعا للمشاركة الفعالة في النشاطات الاحتجاجية التي تنظمها الحركة الأسيرة على مفارق الطرقات في مختلف انحاء البلاد.

هذا وأقيمت خيمة احتجاج في مكان التظاهرة في مركز القرية استمرت حتى مساء أمس الجمعة وتقرر دعوة اللجنة الشعبية في البعنة لعقد اجتماع سريع لتنظيم نشاطات قريبة تضامنا مع مطالب الاسرى المشروعة.