الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وفد الأسرى المحررين يلتقي الأمين العام للجامعة العربية وزير خارجية مصر

نشر بتاريخ: 12/05/2012 ( آخر تحديث: 12/05/2012 الساعة: 20:46 )
غزة- معا- التقى وفد الأسرى الفلسطينيين المحررين بالأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي في مقر الجامعة بالعاصمة المصرية القاهرة ظهر السبت، بعد أن التقى الوفد وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو.

وشكر الوفد للدكتور العربي موافقته على استقبالهم لشرح أوضاع الأسرى خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمرون فيها بالمعتقلات، كما أشاد بحفاوة الاستقبال والاهتمام باللقاء.

وسلم الوفد برئاسة الأسير المحرر روحي مشتهى مذكرة تشرح وضع الأسرى ومطالب الحركة الأسيرة التي تخوض الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم السادس والعشرين وأهمها وقف العزل الإنفرادي، والاعتقال الإداري، وسياسات مصلحة السجون الإسرائيلية التعسفية، واستئناف زيارة الأسرى من قطاع غزة.

ويضم الوفد الأسرى المحررين توفيق أبو نعيم، وتيسير البرديني، وإبراهيم عليان، وطارق عز الدين، وسامر أبو سير، ومصطفى مسلماني. كما حضر اللقاء نائب الأمين العام للجامعة السفير أحمد بن حلي.

بدوره، قال مشتهى إنه لمن دواعي سرورنا أن تستضيف الجامعة العربية وفد الأسرى المحررين في بيت العرب لنقل آلام الأسرى لأصحاب القرار السياسي لاتخاذ جملة من الإجراءات تعمل على تحرير الأسرى وتوفير الحياة الكريمة بالظروف والمعطيات التي تقرها القوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وأضاف "نحن هنا في بيت العرب مجموعة تمثل الطيف الفلسطيني لنمثل قضية اجماع فلسطيني قضية الأسرى وكنا بالأمس القريب نمثل الحركة الأسيرة في داخل السجون".

وتحدث مشتهى وأعضاء الوفد عن الظروف الصحية الصعبة للأسرى، وحرمان الاحتلال الأسرى من حق التعليم وحق التواصل الاجتماعي بمنع زيارات الأهالي والإجراءات المهينة لمصلحة السجون الإسرائيلية.

ودعا الجامعة العربية لتبنى قضية الأسرى في المحافل الدولية والقانونية لتعمل على وقف التعامل التعسفي القهري بحقهم.

كما طالب بتشكيل لجنة دائمة الانعقاد لمتابعة ملف الأسرى حتى تنفيذ مقررات الأمم المتحدة واللجان المنبثقة عنها ولجان حقوق الإنسان ذات الشأن والتواصل مع الجهات المعنية في داخل فلسطين بما يلزم.

وطالب مشتهى بفتح ملفات الأسرى الذين استشهدوا في السجون الإسرائيلية والتحقيق الدولي فيها، والعمل على الملاحقة القانونية لرجالات مصلحة السجون الإسرائيلية.

وعقب اللقاء، شكر رئيس الوفد للأمين العام حفاوة الاستقبال وقدم له هدية تذكارية.

بدوره، رحب العربي بالوفد، وقدم اعتذارًا باسم الجامعة العربية عن الاهمال في قضية الأسرى، وقال إن الجامعة ستولي قضية الأسرى الاهتمام البالغ وستعمل على تدويلها.

وشدد العربي أن الجامعة ستعمل على الدفع لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، داعيًا الوفد والأسرى لضرورة توثيق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى للمساعدة في محاكمة الاحتلال على جرائمه.

كما التقى وفد الأسرى الفلسطينيين المحررين بوزير الخارجية المصري الدكتور محمد كامل عمرو في مقر الوزارة بالعاصمة المصرية القاهرة ظهر السبت.

وأطلع الوفد برئاسة الأسير المحرر روحي مشتهى الوزير عمرو على ظروف وأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي التي تمر بأسوأ مراحلها وذلك بسبب الإجراءات الإسرائيلية التعسفية.

ويضم الوفد الأسرى المحررين توفيق أبو نعيم، وتيسير البرديني، وإبراهيم عليان، وطارق عز الدين، وسامر أبو سير، ومصطفى مسلماني.

وسلم الوفد مذكرة تشرح وضع الأسرى ومطالب الحركة الأسيرة التي تخوض الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم السادس والعشرين وأهمها وقف العزل الإنفرادي، والاعتقال الإداري، وسياسات مصلحة السجون الإسرائيلية التعسفية، واستئناف زيارة الأسرى من قطاع غزة.

من جهته، طالب مشتهى بإعطاء ملف الأسرى أولوية في الاهتمام وإبرازه في المحافل الدولية لإظهار معاناتهم والظروف التي يتعرضون لها.

كما طالب بالعمل على علاج قضية الأسرى الفلسطينيين في إطار العلاقات بين الشقيقة مصر ودولة الاحتلال.

ودعا مشتهى الوزير عمرو للعمل على تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين من خلال مؤتمر دولي تدعو إليه مصر لتعرف العالم بما ترتكبه إسرائيل من جرائم داخل سجونها، مشيرًا لضرورة متابعة ملف الأسرى المصريين في داخل السجون الذين يتعرضون لنفس الظروف القاسية التي يتعرض لها أسرنا البواسل.

وحمل الوفد رسالة شفوية من الأسير المصري عاطف قديح المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال.

بدوره، رحب الوزير عمرو بالوفد، وأكد أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا لقضية الأسرى لأنها قضية انسانية عادلة.

وأضاف الوزير أن مصر تسعى لتدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية، لافتًا إلى طرح قضيتهم في مؤتمر دول عدم الانحياز الذي عقد مؤخرًا في مصر.

وقال عمرو إن سويسرا باعتبارها راعية اتفاقيات حقوق الإنسان استعدت خلال اتصالات مصرية معها لإيلاء قضية الأسرى الاهتمام اللازم، والعمل على توصيف الأسرى الفلسطينيين كما يصنفهم القانون الدولي كأسرى حرب.