الجهاد الإسلامي تنظم إعتصاماً في القاسمية بلبنان
نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 04:02 )
القدس- معا- تضامناً مع الآسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، نظمت حركة الجهاد الإسلامــي في فلسطين إعتصاماً تضامنياً في تجمع القاسمية للأجئين الفلسطينيين بلبنان بحضور ممثلي عن الفصائل الفسطينية وحشد كبير من أهالـي القاسمية الذين أشادوا بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وبمواقفها الثابثة والمميزة في فهمها وتعاطيها مع قضية فلسطين وقضية الآسرى.
وتحدث في الإعتصام عضو تجمع العلماء المسلمين وإمام مسجد القاسمية الشيخ ذياب المهداوي الذي حيّى دور الجهاد الإسلامي وتبنيه المطلق للمقاومة والجهاد دون الإلتفات لمغريات الدنيا كذلك ثمن موقف الجهاد ودورها الفاعل والمهم بإنطلاق مقاومة الأمعاء الخاوية التي بدأها فرسان الجهاد الإسلامي وعل رأسهم الشيخ خضر عدنان.
وتحدث بإسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القيادي أبو سامر موسى الذي إعتبر أن معاناة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال بدأت منذ تأمر الإنتداب البريطاني وتواطئ العرب معهم على الشعب الفلسطيني الذي تم إخراجة قسراُ وتحت التهديد بالقتل والمجارز في الخامس عشر من أيار سنة 1948 وأستمرت عذابات أبناء فلسطين مع قانون الإعتقال الإداري وريث الإنتداب.
وأعتبر أن تاريخ 17-12-2011 هو نقطة تحول كبيرة لرفض هذه السياسة الظالمة والتي أعلنها الشيخ خضر عدنان ثورة وإستطاع نقلها من الإضراب الفردي الى الإضراب الجماعي الذي أربك الإحتلال.
وجدد موسى رفضة لطرح تسلم فلسطينيي لبنان لجواز سفر السلطة الفلسطينية لما يشكله من خطر على مستقبل اللأجئين وتحويلهم الى جاليه فلسطينية في لبنان وإنهاء دور الآونروا.
وطالب موسى جامعة الدول العربية والمنظمات الإنسانية والحقوقية التابعة لها تحمل مسؤولياتها وتبني حركة الآسرى والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء مأساة الآسرى والمعتقلين ورفع الظلم التي تمارسه سلطات السجون .
وأكد موسى تضامن حركته مع سكان القاسمية المهددين بجرف منازلهم بعد القرار القضائي الصادر بحق العائلات والبالغ عددهم ثمانية وثلاثون عائلة داعياً الجهات المعنية متابعة الأمر لأن هذه القضية تهدد كل التجمعات الفلسطينية الموجودة في منطقة صور.