خيمة اعتصام في مخيم البص تضامناً مع الاسرى

لبنان- معا- تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في السجون الاسرائيلية، أقامت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والفصائل الفلسطينية خيمة اعتصام في مخيم البص في لبنان.

وتقدم الحضور امين سر اقليم حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة وقيادة الاقليم ومنطقة صور، القنصل الفلسطيني محمود الاسدي، ممثلو الفصائل الفلسطينية، ممثلو القوى والاحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية، ممثلوا الجمعيات والمؤسسات الاهلية ورجال دين ومخاتير وفعاليات لبنانية وفلسطينية.

وبعد النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني القى أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان كلمة اشار فيها إلى أن " الاحتلال الاسرائيلي لم يترك وسيلة لإذلال الاسرى إلى واستخدمها،ونسف كل مفاهيم الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى، فهو يقوم بالاعتقال الاداري والعزل الانفرادي وغيرها".

واضاف " إنه ليس الاضراب الاول في تاريخ الحركة الاسيرة الفلسطينية التي فيها اضرابات طويلة ومشرفة، لكن ما نشهده اليوم هو الأطول والأهم والذي سيبنى عليه في الحاضر والمستقبل".

واعتبر شناعة " أن أفضل شيء نقدمه للاسرى هو نسف الانقساملكي نكون رجالاً كما الاسرى رجالاً في السجون والمعتقلات". ودعا إلى "الاستعداد للتضامن المستمر وأن نتفاعل مع المستجدات. ونحن في القوى الفلسطينية في الخارج يجب أن نتجمع ونتكتل حول الاسرى لعل هذه النواة تصنع فينا شعور الوحدة ".

كلمة مفتي صور الشيخ مدرار الحبال القاها الشيخ عصام كساب قال فيها " واجبنا نحو هؤلاء الاسرى الابطال الذين يسطرون بجوعهم وعطشهو اروع الملاحم ان نقف إلى جانبهم ونحمل قضيتهم. لأن قضية هذا الشعب من اعظم القضايا ، ومازالت تحاك ضده المؤامرات من اعداء هذا الدين واعداء هذا الشعب" مضيفاً "إن أرض فلسطين هي ميراث الله تعالى لنا، ولا يجوز أن نتحول عن ميراثنا وقضيتنا وأسرانا".

كلمة حركة أمل القاها عضو اقليم جبل عامل صدر داوود قال فيها "نلتقى اليوم والاسرى في سجون الاحتلال يخوضون معركة الأمعاء الخاوية فإننا نستحضر هذا التاريخ الطويل من العطاءات التي قدمها الشعب الفلسطيني ليدافع عن المقدسات والارض والتاريخ".

وتساءل داوود " وفي ظل ما يمر به عالمنا العربي أين فلسطين، أين القدس، في كل ما جرى ويجري الان، وما هو الموقف من العدو الاسرائيلي، ما هو الموقف من الاستيطان ومن كل ما يفعله ويخطط له".

كما تضمن النشاط منبر مفتوح خلال الاعتصام الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام.