الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الجبهة الديمقراطية في الخليل تنظم مسيرة جماهيرية دعما للأسرى

نشر بتاريخ: 13/05/2012 ( آخر تحديث: 13/05/2012 الساعة: 14:21 )
الخليل -معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة الخليل مسيرة جماهيرية شارك فيها مئات المواطنين وأهالي الأسرى والفعاليات النقابية والنسائية والعمالية تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين في سجون الاحتلال، واستنهاضا لدور الحركة الوطنية والجماهيرية في نصرة الحركة السيرة ومساندة مطالبها المشروعة.

وسار في مقدمة المسيرة التي جابت شوارع مدينة الخليل، حشد من القيادات الوطنية والنقابية يتقدمهم رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، وطه نصار عضو اللجنة المركزية وأمين فرع الخليل، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعدد كبير من ممثلي القوى الوطنية والنقابات والاتحادات الشعبية.

وأثناء توجههم إلى خيمة الاعتصام التي أقامها نادي الأسير أمام مقره في المدينة، هتف المشاركون بشعارات تدعو إلى نصرة الأسرى، وإلى توحيد صفوف القوى السياسية والاجتماعية لإسناد معركة الأمعاء الخاوية وتدويل قضية الأسرى، بفرضها على أجندة المجتمع الدولي، كما رفعوا صور الأسرى المضربين وشعارات تدعو إلى مؤازرتهم وتحذر من الخطر الذي يحدق بحياتهم، وبخاصة الأسرى الذين تجاوز إضرابهم السبعين يوما أمثال ثائر حلاحلة وبلال ذياب، اللذين يتهدّدهما خطر الموت في أي لحظة نتيجة لتردي وضعهما الصحي بشكل خطير.

وقال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية في كلمته أمام المعتصمين أن معركة الكرامة التي يخوضها الأسرى بأمعائهم الخاوية وإرادتهم الحرة سيكتب لها النصر في نهاية المطاف، وذلك بفعل الوحدة الحقيقية التي جسدها الأسرى الفلسطينيون عبر معركتهم التي بدؤوها والتي لا زالوا يواصلونها غير عابئين بالممارسات التعسفية التي تقوم بها مصلحة السجون ضدهم، والتي تهدف من خلالها إلى الضغط على الأسرى لوقف إضرابهم البطولي الذي كشف الغطاء عن عنجهية الاحتلال وتنكره لكافة القيم الإنسانية.

ودعا رباح في كلمته إلى ضرورة التعجيل بتطبيق اتفاقي الدوحة والقاهرة لإنهاء الانقسام باعتباره المدخل الوحيد لمواجهة حكومة الحرب والعدوان الإسرائيلية التي جرى توسيعها الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن إسرائيل عوّدتنا عبر تاريخها الإجرامي على أنها تلجأ إلى تشكيل "حكومة وحدة وطنية" إيذانا بدق طبول الحرب على المنطقة بأسرها وليس على الفلسطينيين فحسب.

وشدد رباح على ضرورة استنهاض كافة الطاقات لنصرة الأسرى في معركتهم البطولية عبر تفعيل و تطوير المقاومة الشعبية بكافة الوسائل كمدخل لاندلاع انتفاضة جماهيرية ثالثة تعيد الحقوق لشعبنا بالحرية والعودة وتقرير المصير.

ومن جهته تحدث امجد النجار مدير مكتب نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل عن العمل المثابر والدؤوب الذي يبذله نادي الأسير بالتعاون مع اللجان الأهلية المناصرة للأسرى والقوى والفعاليات والمؤسسات الرسمية والشعبية لتوسيع الحراك الشعبي الداعم للحركة الأسيرة في معركتها البطولية من اجل تحقيق مطالبها العادلة والإنسانية.