مهرجان تضامني لنصرة الأسرى في كلية فلسطين التقنية بالعروب

الخليل- معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة في كلية فلسطيبن التقنية بالعروب وبحضور إدارة الكلية والمئات من الطلبة اليوم الأحد مهرجاننا تضامنيا لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

ورفع المشاركون في المهرجان شعارات تطالب الأمم المتحدة بتشكيل لجان تحقيق في جرائم الحرب التي ترتكب بحق الأسرى وتقديم المسؤولين الإسرائيليين لمحاكم حرب دولية وشعارات تطالب العالم بالتخلي عن صمته والتدخل لنصرة الأسرى في قضيتهم العادلة.

وأكد الأستاذ عبد الله بنات مساعد العميد للشؤون الاداريه على ضرورة الوقوف والتضامن مع أسرانا البواسل في معركة الأمعاء الخاوية مؤكدا أن كلية فلسطين التقنية العروب منذ تأسيسها كان لها رسالة وطنية من ضمنها دعم صمود الأسرى في سجون الاحتلال وقد ساهمت الكلية في تخريج أفواج وكوادر تعليمية من الأسرى المحررين الذين أضحى لهم دوراً فاعلاً وريادياً في قيادة العمل الوطني والشعبي والأكاديمي .

وحمّل الأستاذ عيسى العملة عميد شؤون الطلبة حكومة الاحتلال الإسرائيلية تبعات الاغتيال الممنهج الذي يتعرض له الاسرى في سجون الاحتلال برفض الاستجابة لمطالبهم ليوقفوا إضرابهم عن الطعام، حيث يوجد أسرى لا يزالون يضربون عن الطعام منذ 77 يوما.

وقال، "لا تزال إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية وكل مواثيق حقوق الإنسان المتعلقة بالأسرى، ونحن نقول إن قضية الأسرى هي قضية الرئيس وقضية القيادة الوطنية اليومية، وهي على رأس سلم الأولويات".

وخاطب الأستاذ عبد المنعم زاهدة مدير العلاقات العامة الأسرى قائلا: 'لقد دفعتم ثمن حرية هذا الوطن وثمن حرية شعبكم من خلال هذه المسيرة الطويلة في مواجهة الاحتلال الذي يحتفل هذه الأيام بذكرى اغتصاب فلسطين ونحتفل فيها بذكرى نكبتنا، وأنتم أيها الأسرى الذين تدفعون من حريتكم ثمنا لحرية الوطن بأمعائكم الخاوية.

وفي كلمة لمجلس اتحاد الطلبة الذي القالها عدي اطميزي أكد فيها بأنهم يقفون مع الأسرى في معركتهم معركة الإرادة والصمود فهم من سطر أروع ملاحم البطولة والتحدي داعين القيادة لجعل قضية الأسرى القضية المركزية إلى جانب تحقيق الوحدة داعيا كافة الأسرى إلى التحلي بالأمل والصبر فنصرهم قريب.

من جانبه دعا الطالب صدام عمرو بتكثيف الفعاليات نصرة للأسرى حتى تتحقق مطالبهم العادلة وأعرب عن تضامنه مع الأسرى وذويهم حيث دعا الأسرى الى الصبر لأن النصر حتما سيكون حليفهم.